منوعاتقصة مسن تركي عاش 3 كوارث ونجا منها.. آخرها زلزال كهرمان مرعش...

قصة مسن تركي عاش 3 كوارث ونجا منها.. آخرها زلزال كهرمان مرعش “فيديو”

تحدث الحاج خليل البالغ من العمر 78 عاماً القاطن حالياً ضمن مخيم إيواء في منطقة إصلاحية التابعة لولاية غازي عنتاب عن حكايته

ركوة – روى مسن تركي يدعى خليل قره كوش قصة نجاته من 3 كوارث في تركيا خلال نحو عامين ونصف وآخرها زلزال كهرمان مرعش في 6 شباط/فبراير 2023.

وتحدث الحاج خليل البالغ من العمر 78 عاماً القاطن حالياً ضمن مخيم إيواء في منطقة إصلاحية التابعة لولاية غازي عنتاب عن حكايته حامداً الله على نجاته.

وروى قره كوش كيف بدأت معاناته مع جائحة فيروس كورونا قبل نحو عامين ونصف وحينها بقي في المستشفى قرابة 3 أشهر وتلقى العلاج على عدة مراحل.

وفقد المسن زوجته بالفيروس المميت لكنه نجا منه بفضل الله ولطفه كما يقول بعد رحلة علاج طويلة.

قصة مسن تركي عاش 3 كوارث ونجا منها آخرها زلزال كهرمان مرعش
التركي خليل قره كوش

قصة مسن تركي عاش 3 كوارث

ويسرد خليل قصته قائلاً: “توفيت زوجتي بعد إصابتها بفيروس كورونا ونقلت بعدها للمستشفى لتلقي العلاج وعانيت من مضاعفات جعلتني أتنقل بين مشافي غازي عنتاب وثم قسم العناية المركزة في مستشفى خاص”.

ووفق ما ترجمته ركوة عن موقع tgrthaber أردف: “في المستشفى الخاص وقع حريق وانفجر قسم الطوارئ ما أدى لوفاة 11 مريضاً في ذلك الوقت لكنني أيضاً نجوت من الكارثة الثانية بفضل الله ولطفه”.

وعن نجاته من الانفجار ذكر قره كوش أنه “صحى من أصوات تحذيرات عن وجود حريق في المستشفى فنزع الأنابيب الموصولة بجسده وهرع للباب ودعا ربه إنقاذه كما أنقذ إبراهيم عليه السلام وحصل الانفجار عقب ذلك”.

وأكمل حسبما نقله موقع haber3 وترجمته ركوة: “انفتح الباب لاحقاً بعد عدة محاولات وخرجت من هناك لكن لدي حساسية من الدخان فغبت عن الوعي فور خروجي من المكان”.

ورأى الحاج خليل نفسه في مستشفى آخر وأبلغته الممرضة أنه تم إسعافه وبدأ بإكمال رحلة علاجه من كورونا التي امتدت لنحو ثلاثة أشهر قبل أن يخرج منها معافى.

روى مسن تركي يدعى خليل قره كوش قصة نجاته من 3 كوارث في تركيا خلال نحو عامين ونصف وآخرها زلزال كهرمان مرعش
عائلة خليل قره كوش

زلزال كهرمان مرعش

وتجسدت الكارثة الثالثة بزلزال كهرمان مرعش ويقول عنه قره كوش: “نويت الصيام في يوم الزلزال وكنت اعتاد الذهاب للصلاة فاستيقظت مبكراً وفي ذلك الوقت حصل الزلزال”.

وتابع: “نويت إكمال الصيام مع إحساسي بالكارثة واهتزاز المكان والمبنى الذي كنت فيه مؤلف من 3 طوابق وأسفله محال ومستودعات توجهنا باتجاه الدرج لكن شيئاً ما جعلنا نتوجه للطابق الثاني”.

وأردف قره كوش: “انهار الجزء المتعلق بالدرج ولو كنا هناك لقتلنا جميعاً ومن شرفة الطابق الثاني رمينا فرش أسرة على الأرض وذهبنا نقفز منها واحداً تلو الآخر”.

ووصف الحاج رمي الأطفال من الشرفة على الأسرة الملقاة في الأرض “كرمي كرات الثلج مؤكداً تعرضه لخلع بسيط في ضلعه بعد قفزته لكنه نجا من الزلزال الأول”.

لكن الزلزال الثاني قضى على البناء بأكمله حسبما يروي خليل ليشكر الله على نجاته من الكوارث الثلاثة التي حلت به في حياته على مدار نحو عامين ونصف.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار