تحذيرات هامة لسكان المناطق المتضررة من زلازل جنوبي تركيا

ركوة – وجه بروفيسور تركي تحذيرات هامة للسكان القاطنين ضمن مناطق زلازل جنوبي تركيا ونصائح لتفادي المخاطر الصحية.

جاء ذلك حسبما نقلته صحيفة حريات عن البروفيسيور Alpay Azap عضو مجلس إدارة الجمعية التركية للأحياء الدقيقة السريرية والعدوى.

وقال ألباي في تحذيرات هامة إن هناك مخاطر من انتشار الكزاز والحصبة وجدري الماء بين سكان مناطق زلازل جنوبي تركيا الذين يقطنون ضمن نحو 11 ولاية.

كما أضاف الدكتور التركي: “من المحتمل عدم انتظار مواعيد تطعيم الأطفال بسبب حالة النزوح والانتقال إلى أماكن أخرى ونتيجة الأضرار التي لحقت مراكز صحة الأسرة”.

ولهذا فإن هناك “خطر عودة ظهور الأمراض الوبائية مثل الحصبة والجدري الذي قد ينتشر بسرعة في الأسابيع القادمة” وفق ما ذكره ألباي أزاب للمصدر ذاته وترجمته ركوة.

تحذيرات هامة سكان مناطق زلازل تركيا

وضمن تحذيرات هامة لسكان مناطق زلازل تركيا قدم ألباي معلومات عن ذلك في المؤتمر الوطني لصحة الرئة الذي نظم في أنطاليا ما بين 15 و18 آذار/مارس الجاري.

وذكر الطبيب التركي: “من المهم الانتباه من الإصابة بمرض الكزاز ومن الضروري الإسراع في تسجيل الأطفال ضمن مراكز صحة الأسرة في السكن الجديد وإن كان مؤقتاً”.

لكن Alpay Azap طمأن المواطنين بأنه حتى اللحظة ليس هناك وباء كبير في المنطقة في تلك الحالات إنما زيادة طفيفة في وتيرة الإصابات.

كما تختلف الأوضاع من منطقة لأخرى فهناك في بعض الأماكن التي تعرضت للضرر في بنية الصرف الصحي تجد زيادة بحالات الجرب والإسهال.

وفي الأماكن التي لا توجد فيها تلك الأضرار تكون فيها حالات الإصابة بالأمراض المذكورة مثل الكزاز والجرب والإسهال والحصبة والجدري قليلة مقارنة بأماكن أخرى.

لكن مع ارتفاع درجات الحرارة شدد البروفيسور على ضرورة اتخاذ احتياطات جيدة للغاية وفق ما قدمه البروفيسور من تحذيرات هامة لسكان مناطق زلازل تركيا.

ويكون التهديد جاداً مع تراكم القمامة والأنقاض ضمن المناطق المنكوبة وما يتبع ذلك من ظهور البعوض والذباب الذي قد يحمل العديد من الأمراض.

حراك تركي في مجال الصحة

وبحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التركية في السابع من الشهر الجاري فإن السلطات أنشأت نحو 34 مشفى ميدانياً ضمن مناطق الزلازل جنوبي تركيا.

ووفق ما نقلته الأناضول قدمت 16 دولة المساعدة في إنشاء مستشفيات ميدانية وتلقت تركيا نحو 109 آلاف أطنان مستلزمات طبية و96 ألفاً و462 سريراً.

كما قدمت مستشفيات تركية من ناحية أخرى دعماً نفسياً للناجين من الزلزال ضمن مستشفى أتاتورك للتريب والأبحاث في ولاية إزمير وغيرها من الأماكن.

وعمل مختصون في عيادات الطب النفسي بالمستشفى على محو آثار الصدمات النفسية لدى العديد من الناجين التي ظهر على شكل أعراض حزن وتوتر وغضب.

ووفق رئيس الأطباء أورخان كوك آلب فإن المشكلة الرئيسية لمعظم المرضى الصدمة التي تعرضوا لها أثناء كارثة الزلزال ولهذا فإن العناية النفسية مهمة جداً للمتضررين.