منوعاتإفطار جماعي مجاني في إسطنبول ينقلب إلى فوضى "فيديو"

إفطار جماعي مجاني في إسطنبول ينقلب إلى فوضى “فيديو”

صاحب المطعم كان عليه أن يدرك أن المكان يتسع لحد معين

ركوة – تحولت مبادرة إفطار جماعي مجاني ضمن إحدى المطاعم السورية في ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا إلى حالة فوضى وتزاحم ضمن أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك.

وانتشر مقطع مصور أظهر العشرات وهم يتجمعون أمام ما يعرف بمطعم البيت الدمشي في منطقة الفاتح ضمن ولاية إسطنبول لتواجه تلك المشاهد انتقادات لاذعة عبر منصات التواصل.

وشارك الصحفي علاء يونس مقطعاً مصوراً أظهر لحظات الازدحام الشديد أمام المطعم وأرجع أسباب تلك الفوضى إلى الطرفين المطعم والمدعوين.

وأوضح الإعلامي أن صاحب المطعم كان عليه أن يدرك أن المكان يتسع لحد معين ومن الخطأ أن تكون الدعوة مفتوحة في منصات التواصل.

كما أرجع يونس ما جرى أمام المطعم إلى عدم التزام واحترام البعض لثقافة الدور والاصطفاف بانتظام وهدوء دون إحداث ما جرى من تزاحم وفوضى.

تحولت مبادرة إفطار جماعي مجاني ضمن إحدى المطاعم السورية في ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا إلى حالة فوضى وتزاحم ضمن أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك
مطعم البيت الدمشقي في إسطنبول

ضجة إفطار جماعي مجاني في إسطنبول

لكن آراء رواد منصات التواصل حسبما رصدته ركوة تباينت حول ما جرى ضمن فيديو إفطار جماعي مجاني في إسطنبول.

وكتب نعيم أبو عبدو: “الشيف عمر وضح للعالم أنه بيقدر يفوت عالم بيستوعبوا المطعم وكمان إذا صار في جمع رح يبعتن على الفرع الثاني”.

وأردف أن الشيف أبو عمر أكد أن الخدمة ذاتية متسائلاً بتعليقه عبر فيسبوك: “في كلمة تفضل ما في كملة تعيش؟”.

ورأى عمر أنه كان من المفروض أن يكون الإفطار المجاني على وجبات تسلم باليد ويبقى المطعم مفتوحاً لاستقبال من يود أن يفطر فيه.

وعلقت سناء أيضاً: “لازم يعمل الإفطار بساحة مفتوحة أو حديقة من شان يتقبل عملوا مو يكون سبب بفوضى ومشاكل”.

وذكرت ولاء جاسر: “يعني الصراحة شغلة مخجلة ومافي نظام دور ولا شي الحق على صاحب المطعم يعمل دور برا وخلص أو يحط طاولات طالما ببلاش”.

المطاعم العربية 

وبعد عام 2012 وموجات اللجوء وتوافد اللاجئين السوريين إلى تركيا بات المغترب العربي حائراً بين عشرات المطاعم العربية في إسطنبول وغيرها.

ووفق تقارير إعلامية فإن غالبية رواد المطاعم العربية في إسطنبول من السياح العرب والخليجيين بشكل خاص.

ورغم رغبة العرب بتذوق الأطعمة التركية والتعرف على الثقافة والمطبخ في تركيا إلا أن العديد من السياح يفضلون أيضاً تجربة المطاعم العربية.

ويعتبر العرب ثاني أكبر المستثمرين في تركيا وتحتل الإمارات الصدارة وفضلاً عن ذلك تمتاز إسطنبول بأنها أكثر المدن التركية اختياراً للعيش والاستثمار من العرب والأجانب.

ويتجه العرب لتملك العقارات في إسطنبول ومختلف الولايات التركية بهدف الاستثمار والحصول على الجنسية والإقامة العقارية.

كما أن تركيا تعتبر وجهة مفضلة للسياحة من مختلف أنحاء العالم بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها مركز مهم للتبادل الثقافي والحضاري.

اقرأ أيضاً

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار