منوعاتفرصة عمل غربي تركيا براتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً

فرصة عمل غربي تركيا براتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً

عمل 3 أشهر مقابل دخل سنوي يصل إلى 360 ألف ليرة تركية

ركوة – اشتكى صاحب مصنع زيت زيتون في ولاية Aydın غربي تركيا من عدم التجاوب مع فرصة عمل أعلن عنها براتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً.

وذكر Mehmet Cemal أن لديه مصنعاً بالقرب من قرية Boydere في منطقة Koçarlı وأعلن حاجته لحمال مقابل 800 ليرة يومياً وعامل ضمن المصنع مقابل 1000 ليرة تركية في اليوم.

لكن صاحب المصنع أكد حول فرصة عمل غربي تركيا أنه لم يلق أي تجاوب ولم يتمكن من العثور على عتال أو عامل حتى اليوم مع نشاط صناعات زيت الزيتون في Aydın وتزايد الحاجة إلى العمال في فترة الموسم.

ويعد عصر الزيتون أحد مصادر الرزق المهم للمزارعين من سكان الولاية الذين يقومون بجمعه من الأشجار ووضعه ضمن معاصر الزيتون المزودة بأدوات تكنولوجية حديثة.

فرصة عمل غربي تركيا براتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً
صاحب مصنع في ولاية ايدن

وعن ذلك نقل موقع haber3 حديث Mehmet Cemal وتعليقه على عدم إيجاد عمال رغم الراتب الكبير الذي عرضه: “الناس يبحثون عن طرق لكسب المال بسهولة دون جهد ويشتكون من البطالة” حسبما ترجمته ركوة.

وحول فرصة عمل غربي تركيا لفت صاحب المصنع إلى أن هناك دائماً “وظيفة لأولئك الذين يرغبون في العمل ومن يتذرع بالغلاء والبطالة ويقول الحكومة سيئة لينظر إلى العديد من الفرص حوله”.

وعن من يقول أن العمل موسمي ويكون فقط لمدة 3 أشهر أكد عمال في المصنع أن من يكسب أموال العمل لثلاثة أشهر سيكون مرتبه الشهري قرابة 12 ألف ليرة طيلة العام منها 9 أشهر دون أي جهد.

اشتكى صاحب مصنع زيت زيتون في ولاية Aydın غربي تركيا من عدم التجاوب مع فرصة عمل أعلن عنها براتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً
مصنع زيت زيتون في ولاية Aydın

فرصة عمل غربي تركيا

ورأى صاحب المصنع أنه بغض النظر عن الحكومة التي ستأتي بعد فترة انتخابات تركيا 2023 إذا كان الشعب لا يعمل فإن المجتمع محكوم عليه بالانهيار.

وعن العمال الذين لديه ذكر Mehmet Cemal: ” أقوم بإعداد الإفطار لعمالي وأطبخ وأعاملهم بكل ود إرضاء لهم لا أعلم هل أنا صاحب العمل أم هم”.

كما تابع: “إن رفعت صوتي قليلاً يقولون لي لماذا تصرخ ويتركون الوظيفة.. الناس يريدون كسب المال بطرق سهلة ويحسبون أن لقمة العيش ستأتي دون أي جهد”.

وختم محمد حديثه حول فرصة عمل غربي تركيا قائلاً: “أكبر مشكلة في أيدن هي أن الناس يجلسون في المقهى ويثرثرون حول الحكومة” وفق ما نقله موقع aydinhedef وترجمته ركوة.

كما أكمل: “يقولون عن الحكومة كم هي سيئة حتى المساء في الوقت الذي تحتاج به العديد من المصانع للعمال”.

ومدينة Aydın عاصمة محافظة أيدن غربي تركيا يبلغ عدد سكانها نحو 142،267 وتقع على سواحل بحر إيجة بين ولايتي إزمير وموغلا.

وكانت المدينة تدعى باسم Trallies أو Güzelhisar حتى القرن الرابع عشر وتعد موطناً للحضارات القديمة والمشاهير مثل أفروديسياس وميليتس وغيرهم.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار