ركوة – “كهف الرعب، بوابة الجحيم، بوابة العالم السفلي” كل تلك الأوصاف ليست غريبة مقابل غرابة ما يحصل مع كل من يدخل كهف pamukkale mağarası الواقع ضمن ولاية Denizli ويوصف بأنه بالفعل “مثلث برمود فرع تركيا”.
في مدخل pamukkale mağarası الذي تحول إلى مقصد للسياحة في تركيا تجد الحيوانات والطيور تتساقط ميتة وعلى مدار سنين حيرت تلك الظاهرة العلماء والمؤرخين.
لكن تفسيرات علمية وتاريخية عديدة انتشرت حول كهف Pamukkale أولها ما يسمى العالم السفلي في المعتقدات الرومانية.
ويبدو أن الأوصاف المرعبة لم تكف المؤرخين حتى أطلقوا عليه اسم “بلوتونيوم نسبة إلى بلوتو وهو ما ذكره المؤلف الروماني والمؤرخ بليني الأكبر.
يقع الكهف الذي يوصف بأنه مثلث برمودا فرع تركيا في مدينة باموكالي أو باموق قلعة جنوب غربي تركيا وتعني باموق قلعة بالتركية قلعة القطن.
وتشتهر المنطقة التي يقع الكهف المرعب ضمنها بينابيعها الحارة التي تتشكل من معدن الكربونات المرتفع وفق ما نقله موقع ntv وترجمته ركوة.
تفاصيل مثيرة عن مثلث برمودا فرع تركيا
تقع باموق قلعة ضمن منطقة إيجة االداخلية في وادي نهر مندريس الذي يتمتع بمناخ معتدل طيلة أيام العام.
ووفق المؤرخين فإنه منذ عشرات السنين أي حيوان يمر من بوابة كهف Pamukkale مثلث برمودا فرع تركيا يموت على الفور.
ومن يشاهد مدخل الكهف pamukkale mağarası يلاحظ بشكل واضح البخار الضبابي الكثيف الذي يحجب إلى حد كبير رؤية أرضيته.
كما يفسر العلماء تلك الظاهرة بانبعاث غاز ثنائي أكسيد الكربون المرتفع داخل الكهف حسبما نقلته موقع haberturk وترجمته ركوة.
ففي مدخل الكهف تصل نسبة الغاز إلى 53% وفي داخله قد تتجاوز النسبة 91% وهي كافية لأن يموت أي كائن حي يدخل المكان.
لكن بإمكان الكائنات الحية بما فيها الإنسان استنشاق ذلك الغاز بنسبة 5% فقط.
وإذا وصلت تلك النسبة إلى 7% تبدأ آثاره السلبية بالظهور مثل التعرق والدوخة وعدم انتظام دقات القلب.
كيف استطاع الكهنة دخوله؟
لكن الغريب داخل الكهف pamukkale mağarası في ولاية Denizli وجود آثار داخله لدخول الكهنة إليه فكيف استطاعوا الصمود أمام الارتفاع الكثيف لغاز الكربون؟
الإجابة عن سر مثلث برمودا فرع تركيا تكمن في طبيعة الغاز نفسه الذي يرتكز ضمن الأسفل أكثر مما هو في الأعلى.
وحتى أن بعض الفرضيات تتحدث عن علم الكهنة بوجود الغاز داخل الكهف ما يدفعهم إلى كتم أنفاسهم خلال “تقديم القرابين”.