ركوة – يندهش المشاة كلما صادفوا القطة سيلفا على ظهر العم مصطفى الذي يعيش في ولاية إسكي شهير شمال غربي تركيا فما هي قصتها؟
القطة سيلفا ليست عادية في حياة الرجل المتقاعد Mustafa Rahmi Erçetin إذ ترافقه طوال الوقت وتجلس فوق كتفه خلال قيادته للدراجة.
وتبقى سيلفا على ظهر مصطفى لمسافات طويلة قد تصل إلى 6 كيلومترات ولهذا تجذب انتباه كل من يراها في طرقات تركيا.
قصة القطة سيلفا
وحتى خلال المقابلة التي أجرتها وكالة إخلاص مع الرجل بقيت القطة سيلفا على كتف مصطفى وبدا واضحاً كيف تجذب انتباه المارة.
ويقول مصطفى إنها تعيش معه منذ 9 أعوام حين كان عمرها شهراً واحداً وكأنها أحد أبنائه فهم يستيقظون معاً وينامون معاً.
كما تتنزه القطة سيلفا على ظهر الرجل في كل مكان بعد خروجه صباحاً وحتى عودته في المساء وفق ما أكده الرجل.
وذكر مصطفى كيف يصادف مشاة عبر الشارع يسألونه: “كيف تفعل ذلك .. قطتي لا تخرج من المنزل ولا أستطيع التجول معها بهذا القدر”.
زيارة مختلف المناطق الساحلية
وأردف الرجل أنه قام بزيارة مناطق: “Aydın, Kuşadası, İzmir, Çeşme, Alaçatı, Karşıyaka, Bursa” وجميع المناطق الساحلية مع سليفا.
كما تابع أنه يخطط للذهاب معها في رحلة إلى ولاية إسطنبول هذا الشهر لرؤية أصدقائه وإضافة مكان آخر لتتجول فيه القطة المحظوظة.
لكن مصطفى يوصي العائلات التي يصل أفرادها إلى عمر معين برعاية قطة ويساهم ذلك في إضفاء حالة نفسية إيجابية للمنزل سواء للأطفال أو لكبار السن.
جمهورية القطط!
وبحسب ما نقله موقع تي آر تي عربي يطلق البعض على تركيا اسم جمهورية القطط أو عاصمة قطط العالم بسبب العدد الهائل منها لاسيما في ولاية إسطنبول.
ويرجع السبب في ذلك إلى اهتمام الشعب التركي بتربية القطط من جهة وجهود الحكومة عبر البلديات والجمعيات بتوفير رعاية لمختلف أنواع الحيوانات في البلاد.
كما توفر الدولة بيوتاً خاصة للقطط في بعض المناطق وتقدم لها مختلف الخدمات اللازمة لسلامتها وسلامة محيطها من الأمراض التي قد تطرأ عليها.
ويعكس الاهتمام بالقطط من الشعب والحكومة مدى أهمية هذا الكائن الأليف ووفق مركز أبحاث “Twentify ve Moofio” فإن نحو 32 بالمئة من الشعب التركي يربي قطة في منزله.