ركوة – شهدت ولاية إسطنبول التركية حادثة غريبة تجسدت بهجوم غريب تخلله ركل دمى عرض ملابس “مانيكان” لاستعراض ملابس داخلية.
ووقعت الحادثة خلال الساعات الماضية في منطقة الفاتح وفيها هاجم رجل واجهة “مانيكان” انتقادات لاذعة لصاحبة المكان.
وصرخ الرجل خلال ركله للملكانات: “أنتم مسلمون.. هؤلاء يكشفون جسد الأنثى .. أين صاحب المكان”.
ونقلت صحيفة حريات عن صاحبة المكان “ميليس ألبتكين” قولها: “فجأة بدأت العارضات بالسقوط على الأرض وظننت أنها عاصفة”.
وتابعت ألبتكين: “لاحظت أن رجلاً يركل عارضات الأزياء ثم بدأ بالصراخ بغضب: من يملك هذا المكان؟ وتابع أنتم مسلمون وتكشفون جسد الأنثى”.
هجوم وركل عارضات ملابس داخلية
لكن من حوله من المارة قاموا بإيقاف الرجل حسبما ذكرت ميليس التي أوضحت: “كنت خائفة جداً وبدأت ارتجف وتفاجأت بما حدث”.
ووفق صاحبة المتجر: “عاد الرجل في الصباح مرة أخرى لكنه لم ير المانيكان أمام المتجر فعاد من حيث جاء دون أن يفعل شيئاً”.
لكن ميليس ذكرت أنها جاءت وأعادت وضع عارضات الملابس الداخلية مرة أخرى فهي لم تعد تخاف من تلك العقليات وفق وصفها.
لكن لم ترفع السيدة أي شكوى بحق الرجل قائلة: “لم أكن اشتكي لأنه حتى لو اشتكيت لم يكن ليحصل شيئاً” وفق قولها حسبما نشره موقع halktv.
Fatih'te kadın iç çamaşırı giydirilen cansız mankenlere gericiden tekmeli saldırı
İşyeri sahibi: Ben geldim, mankenlerimi yine çıkardım. Hatta daha güzel giydirdim. Çünkü biz onların zihniyetinden korkmuyoruz artık
— Halk TV (@halktvcomtr) March 18, 2023
منطقة الفاتح في إسطنبول
ومنطقة الفاتح التي جرت فيها حادثة هجوم و ركل عارضات ملابس داخلية في إسطنبول تمثل معظم شبه الجزيرة القسطنطينية التاريخية.
وضمن عام 2009 ضُمّت مديرية إمينونو إلى مديرية الفاتح بعد أن كانت بلدية منفصلة تقع في رأس شبه الجزيرة.
ويتاخم المنطقة من الجنوب بحر مرمرة ومن الغرب أسوار القسطنطينية (سور ثيودوسيوس).
وكانت منطقة الفاتح في ولاية إسطنبول قد شهدت الشهر الماضي انهيار مبنى مهجور من 3 طوابق.
وحضر رجال الإطفاء والصحة والشرطة إلى مكان الحادث للتحقيق في أسباب ونتائج التهدم.
ووقع التهدم ضمن شارع فاتح خطيب قاسم حوالي الساعة 11 ظهراً دون أن يؤدي لأي أضرار بشرية.
وتنتشر في منطقة الفاتح إلى جانب الحدائق والمنتزهات المساجد المميزة والمتاحف الجميلة والقصور والمراكز الثقافية.
وما يجذب السياح والزوار إلى منطقة الفاتح ليست المحال والمطاعم وحدها بل الأماكن ذات الطابع الإسلامي والتاريخي والثقافي المميز.