ركوة – حادثة شجار تنتهي بفاجعة لاتخطر على البال وصدمة عاشتها عائلة في ولاية كوجالي شمال غربي تركيا.
جاء ذلك بعد اختفاء ابنتهم “ميلهان” البالغة من العمر 18 عاماً عقب مشادة مع والدتها في حي Gölcük ضمن Kocaeli.
ووفق ما نقلته وكالة إخلاص عن قصة حادثة شجار تنتهي بفاجعة غادرت الفتاة من المنزل لكنها تركت هاتفها واصطحبت هويتها فقط.
حادثة شجار تنتهي بفاجعة
ولم تعد الفتاة منذ 22 نيسان الماضي، ورغم بحث الأسرة عنها في كل مكان من ولاية كوجالي إلا أن مخاوفهم وقلقهم يزيد يوماً بعد آخر.
وما ضاعف معاناة الأسرة أن والدة ميلهان مصابة بالسرطان، ولهذا ناشدت العائلة لتقديم المساعدة.
ودعت الأسرة كل من يستطيع المشاركة بالبحث وإيجاد أي خبر عن ميلهان للاطمئنان عن حياتها وصحتها.
ونقلت وكالة إخلاص عن قريبة ميلهان سلمى قولها: “مر شهران على بلوغ الفتاة 18 عاماً لقد تشاجرت مع والدتها مساء اليوم الثاني من العيد”.
إبلاغ الشرطة التركية
وأضافت سلمى: “غادرت ميلهان وتركت هاتفها ولطالما حذرت أمها من دائرة أصدقائها.. ذهبنا للشرطة وقدمنا طلب بحث عن مفقود”.
وتابعت عن حادثة شجار تنتهي بفاجعة في كوجالي: “لقد شاركنا صور الفتاة على الإنترنت ولازلنا ننتظر منذ 11 يوماً لم نسمع أي خبراً عن ابنتنا نريد أن نسمع ولو صوتاً أو خبراً حولها”.
والغريب أن بطاقة الباص التي يعتقد أن ميلهان اصطحبتها معها وجدت مع أحد أصدقائها وهو ما زاد الشكوك بشأن مصيرها وفق ما نقله موقع kocaelikoz وترجمته ركوة.
وتحقق السلطات التركية في أمر اختفاء الفتاة وتعمل منذ تلقى الشكوى على إيجاد ميلهان فيما يزداد وضع الأم سوءاً مع مرضها.
وتذكر سلمى عن حالة أم ميلهان: “إنها محطمة تماماً إننا نحاول أن نفعل شيئاً ما كي لا يسوء وضعها أكثر، ونبحث عنها شارعاً بشارع”.
وأردفت السيدة التركية عن الشابة المفقودة بعد حادثة شجار تنتهي بفاجعة لاتخطر على البال: “نبحث عن أي بصيص أمل حتى وإن اتصلت ميلهان وقالت أنها على حق فقط”.
وأكدت سلمى أن الأسرة باتت تتجول من صديق لآخر من أصدقاء وزملاء ميلهان ومن قريب لآخر من الأقرباء وتتوسل لأجل أن تسمع ولو خبراً عن ابنتها.