ركوة – سلط الإعلام التركي الضوء على قصة 3 طالبات جامعيات سوريات عملن مع فرق الإغاثة يداً بيد لنجدة متضرري الزلزال في تركيا.
وشاركت وكالة الأناضول التركية تقريراً لفتت فيه إلى أن الطالبات نيرمين شيلو وجنين إبراهيم ولينا البكر تطوعن مع الهلال الأحمر في تركيا.
لكن المصادر أوضحت حول قصة 3 طالبات سوريات أنهن يدرسن في ولاية ألازيغ ضمن جامعة الفرات وتقدمن للتطوع ضمن كوادر الهلال الأحمر لمساعدة متضرري الزلزال.
كما نقلت الوكالة عن الطالبات الثلاث قولهن إنهن يشعرون بأنهن مدينات لتركيا التي لجأن إليها جراء الحرب في سوريا.
الزلزال وقصة 3 طالبات سوريات
وتم قبول الطالبات كمتطوعات وتم فرزهن ضمن ولاية ملاطية وهناك بدأن بتوزيع الطعام والشاي عبر عربة تابعة للهلال.
وتعمل الفتيات ضمن سكن يؤوي منكوبين يقطنون في منازل مسبقة الصنع حسبما نقلته وسائل إعلام عن قصة 3 طالبات سوريات في التعامل مع الزلزال.
كما روت إحدى الطالبات وتدعى نيرمين قصتها مع الزلزال قائلة إنها شعرت بالذعر في اللحظات الأولى لكون أسرتها في ولاية هاتاي.
وأضافت: “حاولت الاتصال بهم لأنني شهدت الزلزال في السكن الطلابي بألازيغ وظننت أن الزلزال وقع هنا ولم يخطر ببالي أن يحصل أي ضرر في هاتاي“.
كما تابعت: “استطعت بفضل الله الاطمئنان على أسرتي وأخبرتني صديقتي بأنها ستتوجه للتطوع ومساعدة المتضررين”.
ضحايا زلزال تركيا
ورافقت نيرمين صديقتيها ليقمن بأنواع عديدة من الإغاثة من تقديم الطعام وتوزيع الألعاب للأطفال والقيام بأشياء جميلة تخفف من وطأة الكارثة.
كما ذكرت جنين بدورها حول قصة 3 طالبات جامعيات سوريات في التعامل مع الزلزال أنها تشعر بسعادة الأطفال حين تقدم لهم الأطعمة وكذلك الحال مع المسنات.
لكن جنين فقدت والدها جراء الحرب في سوريا وقدمت إلى تركيا مع والدتها أما لينا قدمت قبل نحو 10 سنوات وتدرس في كلية التمريض وأكدت محبتها لمساعدة الآخرين.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد أعلن خلال الساعات الماضية تسجيل وفاة 47 ألفاً و932 شخصاً من ضحايا كارثة زلزال كهرمان مرعش.
كما لفت صويلو في حديثه بعد اجتماع ضمن ولاية ملاطية إلى أنه من بين الضحايا 6 آلاف و265 أجنبياً مسجلين لدى دائرة النفوس التركية.
كما ذكر أنه يجري العمل لتحديد هويات 1619 شخصاً توفوا في الكارثة وجرى أخذ عينات من حمضهم النووي وبصماتهم.