ركوة – مبالغ نقدية كبيرة وكميات من الذهب يجري العثور عليها بشكل مستمر بين أنقاض زلزال تركيا فما مصير هذه الممتلكات وكيف يمكن لأصحابها استعادتها؟
كل ذلك سلطت عليه الضوء وسائل إعلام تركية وترجمتها ركوة ومنها صحيفة ملييت متحدثة عما يمكن القيام به لاسترداد هذه الأشياء.
كما ذكرت الصحيفة عن مصير الممتلكات بين أنقاض زلزال تركيا ينقل أفراد الأمن والجيش في منطقة الزلزال تلك الأشياء الثمينة إلى منطقة آمنة وسرية.
ويتم إبلاغ الشرطة ومكتب المدعي العام عن تلك الممتلكات لتسجل الفرق المسؤولة معلومات عنها ومكان العثور عليها قبل فرزها وتسليمها لأصحابها.
ما مصير الممتلكات بين أنقاض زلزال تركيا
والمحفظات وجوازات السفر والوثائق وسندات الملكية ومثل هذه الممتلكات التي يمكن العثور على أصحابها بسرعة يتم تسليمها بشكل مباشر دون عوائق.
أما من فقد أشياء متعلقة بالذهب والمجوهرات أو الأموال والممتلكات الثمينة على اختلاف أنواعها يستطيع تقديم طلب لمركز الشرطة وإثبات ملكيته ليتمكن من استعادتها.
وإلى خزينة الدولة تذهب باقي الأشياء التي لا يمكن تأكيد مالكها أو لم يتقدم أحد للحصول عليها بعد مهلة مدتها سنة حسبما نقلت ملييت.
وحول مصير الممتلكات بين أنقاض زلزال تركيا تمنع السلطات التركية المواطنين من دخول المباني التي قيمت على أنها متضررة أو مدمرة ولو لفترة قصيرة لأخذ الممتلكات.
والهدف من هذا الإجراء الحفاظ على حياة الناس من أي خطر قد يلحق بهم في حال تأثير تحركهم ضمن المبنى المدمر أو المتضرر أو وقوع هزات خلال فترة تواجدهم.
تصريحات الدخول للمباني المتضررة
وعموماً يتم تقييم طلبات تصريحات الدخول من قبل وزارة البيئة وبما يتماشى مع تقرير الخبراء المعنيين.
لكن في حال سجل المبنى المتضرر من الزلازل على أنه خطير ويمنع الدخول إليه لا يستطيع المواطنون الحصول على هذا التصريح مطلقاً.
كما يسمح بدخول بعض المباني المتضررة لمدة 30 دقيقة لأخذ الممتلكات والأشياء الثمينة مثل النقود والأوراق المالية.
أما إن صرحت السلطات بدخول المبنى لأصحابها مدة ساعتين يسمح فقط بدخول 4 أشخاص كحد أقصى.
ومن لم يتمكن من الحصول على تصريح دخول يتلقى مساعدات إضافية من هيئة الطوارئ التركية “أفاد”.
تعليق واحد
شكرآ