ركوة – قام سكان مبنى في ولاية بورصة شمال غربي تركيا بالامتناع عن إخلائه وحبسوا أنفسهم بداخل محل أسفله.
وبعد مطالبة بلدية يلدريم في ولاية بورصة سكان مبنى بإخلائه لتنفيذ عملية هدمه رفض بعض السكان القرار.
ويعود سبب قرار الهدم إلى اكتشاف السلطات أن المبنى مخالف وأقيم بشكل غير قانوني وغير مقاوم للزلازل حسب وسائل إعلام تركية.
ووفق ما ترجمته ركوة يقع المبنى في منطقة ديجيرمينونو مركز يلدريم واتخذت الشرطة إجراءات لهدمه خلال الساعات القليلة الماضية.
ضجة سكان مبنى في بورصة
وردت البلدية على خطوة بعض سكان مبنى في بورصة شمال غربي تركيا حبس أنفسهم داخل محل أسفل المبنى بإعطاء فرق الهدم وقتاً إضافياً للتنفيذ.
والهدف من تصرف البلدية التخفيف من أي توتر ومنعاً لأي تصعيد لكن السلطات بالمقابل استقدمت فرق مكافحة الشغب.
كما حاولت فرق الشرطة إقناع 4 أشخاص دخلوا المتجر وحبسوا أنفسهم داخله ولهذا هدأت السلطات من الموقف منعاً لأي احتقان.
ووفق ما ذكرته صحيفة “أكشام” التركية تعمل بلدية يلدريم بلا انقطاع لمراقبة الهياكل والمباني غير القانونية التي لا تقاوم الزلازل.
ومنذ زلزال 6 شباط/فبراير 2023 كرر مراقبون مخاوف سابقة بشأن زلازل تهدد صدعان رئيسيان الأول صدع شمال الأناضول والثاني جنوب شرقي تركيا.
كما يمتد صدع شمال الأناضول من أطراف بحيرة وان أقصى الشرق إلى إسطنبول غرباً.
أما الصدع الثاني يمتد في ولايات بينغول وإلازيغ وكهرمان مرعش وصولاً إلى هاتاي.
تحذيرات متكررة
وبعيداً عن ضجة سكان مبنى في بورصة كانت وكالة الطوارئ والكوارث الحكومية “آفاد” قد حذرت من المزيد من الزلازل الهزات الارتدادية.
كما أكدت على ضرورة عدم الاقتراب أو المكوث ضمن مبان متصدعة لاسيما في المناطق التي ضربها الزلزال جنوبي تركيا.
وأوضحت أفاد أن بعض الهزات التي قد تحصل قد يرقى بعضها إلى قوة زلازل بشدة تتراوح بين 6.5 و6.7 درجات على مقياس ريختر.
لكن في 30 كانون الثاني/يناير حذر مركز “إس إس جي إي أو إس” (SSGEOS) المختص بالتنبؤ بالزلازل أيضاً من احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي.
وحذر المركز من أن هذا النشاط قد يحصل في تلك المنطقة جنوبي تركيا، وأعاد الكثيرون مشاركة تلك التغريدات بعد وقوع الزلزال.