ركوة – تناول الإعلام التركي، قصة سوريين خاطروا بحياتهم لاستعادة مقتنياتهم من مناطق زلزال كهرمان مرعش جنوبي تركيا.
وسلطت وكالة إخلاص الضوء على وسيم العرابي (20 عاماً) الذي يعيش في منزل مؤلف من طابقين مع أسرته المؤلفة من 6 أشخاص.
وذكرت الوكالة أن وسيم خاطر بحياته لإنقاذ مقتنياته في المنزل بصعوده إليه رغم خرابه ونقله بعض الأغراض منه.
ودخل وسيم وصديقه للسكن المدمر وجدرانه وأسقفه تكاد تتهاوى بالكامل، ليبذلا جهداً لنقل الأجهزة الصغيرة لمكان آمن.
قصة سوريين في زلزال كهرمان مرعش
وتحدث العرابي لوسائل إعلام تركية بأنه صادف الزلزل المدمر يوم 6 شباط/فبراير حين كان في منزله.
وقال وسيم: “كنا نائمين وفجأة وقع زلزال كهرمان مرعش، كان هناك 6 أشخاص ضمن المنزل، غادرنا للخارج مدة 4 أيام وعدنا”.
وتابع: “كان بودي إخراج الثلاجة من هنا لكنني خائف” وفق ما نقلته وكالة إخلاص التركية.
وحسبما وصفته مجلة “لوبوان” الفرنسية تحولت كهرمان مرعش إلى مدينة أشباح بعد تهدم الكثير من مباني المدينة وتحطم البيوت وتضرر الشوارع وغياب مظاهر الحياة.
ويقيم عدد واسع من السوريين ضمن الولايات الجنوبية لتركيا ما عرضهم لأضرار الزلزال المدمر وتسبب بكارثة إنسانية لهم.
قصة محزنة لشاب سوري
وكانت وسائل إعلام تركية قد تناقلت قصة إنقاذ شاب سوري عشريني ساهم بإنقاذ 4 أشخاص من بين أنقاض زلزال كهرمان مرعش.
وأكد موقع إن سون خبر أن محمد العلي (20 عاماً) استطاع إخراج عدد من الضحايا وجاء من بورصة خصيصاً لمساعدة فرق الإنقاذ بالبحث وانتشال الناجين.
ووفق الموقع التركي نجح العلي في إخراج 3 أشخاص وفي طريق العودة فقد حياته بحادث سير قرب منطقة إنيغول في ولاية بورصة.
وذكرت المصادر أن شاحنة كبيرة صدمت سيارته حين كان رفقة صديقه التركي أرطغرل كارادمان (40 عاماً) ودفن في منطقة إينيغول بمقبرة عيسى أوران.
واليوم الثلاثاء ضربت هزة أرضية جديدة ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا بقوة 4،9 درجات بعد أسابيع من الزلزال الكبير في ذات الولاية.
كما ضربت هزة أخرى مساء اليوم منطقة أكدنير شرقي البحر المتوسط بقوة 5،3 على مقياس ريختر.
ولم تتسبب تلك الهزات عن أي أضرار مادية أو بشرية وفق التقارير الواردة من وكالات ووسائل إعلام تركية مختلفة.