ركوة – ضجت وسائل إعلام تركية بأخبار ولايات شرقي تركيا عن طقس لايصدق هناك خلال شهر نيسان/أبريل الذي من المفترض أن يكون ربيعياً في مثل ذلك الوقت من كل عام.
لكن الغريب تساقط الثلوج في ولايات عدة شرقي تركيا وتجمعها ضمن بعض المناطق بسماكة 15 سم رغم مرور نحو نصف شهر على فصل الربيع وفق ما نقلته وكالة إخلاص.
ووفق ما ترجمته ركوة تساقطت الثلوج في ولاية أرتفين Artvin وتسببت هطولها ليلاً بتحول بعض أجزائها إلى أراضي بيضاء في قرية Geçitli التابعة لمنطقة Ardanuç شرقاً.
طقس لايصدق شرقي تركيا
ونقلت المصادر عن أحد سكان المنطقة وهي السيدة ميليسا أوزتورك Melisa Öztürk قولها إن الولاية في هذا الوقت عادة ما تكون في جو ربيعي معتدل وفرصة لرؤية الزهور الملونة.
كما أضافت ميليسا عن طقس لا يصدق شرقي تركيا أنه عوضاً عن مشاهد الأجواء الربيعية كان الشتاء حاضراً بل إن الثلوج كانت كما في الأربعينية بسماكة نحو 15 سم في بعض أجزاء ولاية ارتفين القريبة من البحر الأسود.
من ناحية أخرى تساقطت الثلوج في منطقة Aşkale ضمن ولاية Erzurum أرضروم شرقي تركيا، وتحولت بعض المناطق إلى بيضاء يكسوها الثلج وذات الحال كان ضمن بايبورت Bayburt.
كما غطى اللون الأبيض الشوارع والأزقة بعض المناطق بعدما بدأت في وقت متأخر من مساء 8 نيسان/أبريل وزاد المطر المتجمد من تأثير تراكم الثلوج ضمن مختلف القرى والأحياء حسبما نقلته وكالة إخلاص وترجمته ركوة.
زهور بين طبقات الثلوج
وضمن طقس لايصدق شرقي تركيا نقلت وكالة إخلاص عن بعض المواطنين فرحتهم بتلك الثلوج قائلين إن طقس بايبورت تغير خلال الأعوام الماضية وكان الثلج هذا العام ضرورياً لتجنب الجفاف.
من ناحية أخرى كان الربيع حاضراً ضمن جبال وسهول ولاية تونج إيلي شرقي تركيا، وفي بلدة أوفاجيك وريفها خرجت الزهور بين طبقات الثلوج المتراكمة منذ الشتاء.
وبعكس أرتفين وأرزروم وبايبورت بدلت بعض المناطق الأخرى رداءها الأبيض بثوب أخضر وخرجت منها الزهور بمختلف أنواعها مثل الزنبق واللوز والسنابل والنرجس.
يذكر أن العديد من الولايات التركية تأثرت بالتغير المناخي في تركيا الذي تجسد بجفاف في بعض المناطق وثلوج وأمطار في غير وقتها ضمن مناطق أخرى.
وتأثرت بعض السدود بشكل واضح بالجفاف لكن الأمطار والثلوج اللاحقة في الربيع خففت من تلك الظاهرة المرتبطة بآثار الاحتباس الحراري.