ركوة – صداقة غريبة ونادرة بين رجل وغراب تم إنقاذه من القطط في مقاطعة هنديك ضمن ولاية سكاريا شمال غربي تركيا.
وبدأت القصة حين أنقذ العم زكي بيرقدار غراباً مصاباً سقط من السطح وتعرض لهجوم من القطط حسبما ترجمته ركوة عن hendekgundem.
وأنقذ العم حياة الغراب وقام بتربيته والعناية به وأطلق عليه اسم شاكر ليكوّن معه صداقة غريبة وفق ما نقلته وكالة إخلاص التركية وانتشر عبر منصات التواصل.
صداقة غريبة غربي تركيا
وأدهشت صداقة غريبة بين العم والغراب كل من رآهما معاً ضمن المقهى الذي يعمل به في منطقة Yeni Mahalle غربي تركيا.
ويقول العم زكي إن الزبائن لا يشتكون من وجود الغراب بل على العكس يستمتعون بقصة إنقاذه وصداقته مع الرجل.
ويقوم الزوار بمشاهدة صداقة غريبة غربي تركيا وكيف يقف الغراب على كتف العم زكي ولا يفارقه في كل لحظاته.
ويضيف العم بأنه لن يترك الغراب فقد اعتاد عليه وعندما يكون جائعاً يصرخ ويجعله يحضر له الطعام وأصبح مثل صديق له.
ويقول عامل المقهى ويدعى أحمد عن صداقة غريبة بين العم والغراب إنه سعيد بالموقف الذي جرى مع صاحب المكان الذي يبذل قصارى جهده لتربية الطائر.
وأضاف أن الزبائن الذين يأتون إلى المقهى يهنؤون زكي ويحبون الحيوان وهو ما يجعلهم سعداء وفق ما ترجمته ركوة عن yenicaggazetesi.
ولا يستطيع الغراب حتى اليوم الطيران ولهذا يبقى طوال الوقت فوق كتف العم أو محيطه دون أن يفارقه.
ما لا تعرفه عن طائر الشؤم
ويأتي تعلق العم زكي بالغراب في مقاطعة هنديك ضمن ولاية سكاريا رغم أنه يعرف بطائر الشؤم ولهذا لا يحبه الكثير من الناس.
ومع أن الآخرين يعتنون بهذا الحيوان دون التقرب منه لدرجة ما فعله صاحب المقهى زكي بيرقدار.
لكن من الحقائق العلمية التي ذكرها العلماء عن الغراب أن بإمكانه اكتشاف الأشخاص السيئين والخطيرين ما يعني أن التشاؤم البشري له أصله العلمي وله ما يبرره.
ومن الممكن للغراب أن يستخدم في عملية الاستماع للآخرين والتنبؤ بما سيقومون به وفق بعض العلماء في جامعة إكستر البريطانية.
وجرب بعض العلماء استماع الغربان لمحادثات عادية ثم قاموا بجمعهم بهم بعد فترة من الزمن لتكون ردة فعلهم غير عادية حسب ما نقلته جريدة إندبندنت البريطانية.