ركوة – أثار قبر بمفرده ضمن مفترق طرق في ولاية Tokat شمالي تركيا تساؤلات عديدة عن سبب بقائه بهذا المكان دون نقله.
وانتشر فيديو لوكالة إخلاص أظهر قبراً أقيم قبل نحو 30 عاماً ضمن أربع طرق مخصصة للسيارات ويعود لجثمان Çepnizâde Hasan.
ويرقد الجثمان في القبر منذ عشرات السنين قرب جامع Niksar Ulu الذي شارك Hasan ببنائه.
وخلال أعمال توسيع الشارع، ترك القبر ضمن مفترق طرق.
قبر بمفرده شمالي تركيا
وتم هدم المنزل الذي كان يجاور القبر وفتح الطريق مكانه.
لكن القبر بقي في موقعه دون أي تغيير ما أثار التساؤلات عن السبب وراء ذلك وفق ما نقله موقع خبرترك وترجمته ركوة.
وتنتشر العديد من الروايات في مواقع التواصل، حول سبب بقاء القبر كما هو دون نقله إلى تجمعات مقابر أخرى.
ومن تلك الروايات أن صاحب القبر شخص مبارك والآليات المخصصة للنقل كانت تتعطل فجأة كلما اقتربت من القبر.
صاحب القبر مبارك!
ونقلت وكالة إخلاص عن أحد سكان الحي ويدعى Metin Ovaçın قوله إن القبر موجود في ذات المكان منذ 30 عاماً.
وأردف أن القبر يعود لصاحبه Çepnizâde Hasan Efendi وفي الأعلى هو قبر رمزي لأن مزاره الحقيقي تحته تماماً في Tokat.
وأوضح متين أن قصة القبر غريبة فقد حاولت العديد من الآليات الاقتراب من القبر لنقله.
لكن تلك الآليات كانت تتعطل في كل مرة مشيراً إلى أن صاحبه قد يكون شخصاً مباركاً حسب وصفه.
وأضاف أحد قاطني الحي أن هناك منزلاً كان خلف قبر الرجل لكن تم هدمه وفتح شارع مكانه ليصبح بمفرده ضمن أربع طرق في ولاية توكات شمالي تركيا.
ومدينة توكات وسط تركيا التي التقط منها الحدث عاصمة مقاطعة تحمل ذات الاسم وتقع شرق أماسيا وشمال سيواس وجنوب سامسون.
وتعود معظم معالم المدينة إلى العصر السلجوقي العثماني وإليها ينسب الشيخ مصطفى صبري.
يذكر أن الولاية أحد أكثر المدن في تركيا استقطاباً للسياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وتمتاز توكات بالطبيعة الساحرة والجمال التاريخي وهي أحد أقل المناطق تأثراً بظاهرة التصحر.
ويرى البعض من الزوار السياح أو المحليين أن الذين من لا يقوم بالاستثمار في “توكات” خلال الأعوام القادمة سيضيع على نفسه فرصاً عظيمة.