ركوة – تناقلت وسائل إعلام تركية قصة سيدة غير عادية تنحدر من ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا وتبدو كالمرأة الحديدية التي تشبه الشخصيات في الأفلام والمسلسلات.
تعمل السيدة Dilek Koç ربة منزل، وأم لطفلين وعملين آخرين في أرض الأسبوع ونهايته بقدرة وطاقة قد لا يتحملها بعض الرجال.
كما أن المرأة البالغة من العمر 37 عاماً، تدير مطعماً خلال أيام الأسبوع في ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا وفضلاً عن ذلك تعمل كسائقة حافلة في عطلة نهاية الأسبوع.
قصة سيدة غير عادية شرقي تركيا
وتقول “ديلك” كقصة سيدة غير عادية شمال شرقي تركيا إن الناس كانوا ينظرون لها بدهشة في بداية الأمر.
لكن الكثيرين اعتادوا عليها فهي تسعى لكسب لقمة معيشتها دون أن تحتاج لأحد ما زاد من احترامهم لها.
كما تعمل السيدة على خط Boztepe Dolmuş أحد أكثر الخطوط ازدحاماً ضمن ولاية طرابزون وقد حصلت على رخصة القيادة سنة 2018 حسبما تقول.
لكن المرأة عن قصة سيدة غير عادية شرقي تركيا تذكر أن بعض العملاء عبر عن مفاجأته لرؤيتها لكنهم اعتادوا بعد ذلك على مشاهدتها وهي تعمل بهذا العمل.
وتتابع Dilek Koç بأنها لديها ولدين وتعمل لتتمكن من إكمال دراستهما وتفوقهما وترى أن مهنة القيادة جيدة للنساء.
لم تتعرض ديلك للانتقادات فالجميع كان متفهماً لعملها، وأعربت المرأة عن رغبتها في إكمال عملها كمديرة في المطعم ضمن الأسبوع وسائقة في نهايته.
ردود فعل إيجابية
ولفتت ديليك أنها تأثرت بفيلم يحكي قصة سيدة عملت كسائقة حافلة صغيرة لكن قرارها بالقيادة لا يتعلق فقط بهذا الهدف.
ونقلت وكالة إخلاص عن فاتح سالتوغلو نائب رئيس محطة Boztepe Dolmus Station تعليقه عن فيديو قصة سيدة غير عادية شمال شرقي تركيا.
كما ذكر سالتوغلو أنه ومسؤولي الحافلات يؤيدون وجود سائقات مثل Dilek Koç في محطات حافلات صغيرة أخرى.
وتابع المسؤول التركي: “بعد تولينا المنصب في شباط/فبراير قمنا ببعض المبادرات لزيادة جودة الخدمة لموظفينا، لا سيما في قطاع الحافلات الصغيرة مع دعم عمل المرأة.
وذكر أحد الركاب الذي ارتادوا حافلات Boztepe الصغيرة بشكل متكرر في طرابزون ويدعى حسين ديريكويلو إن التغيير جميل مشيراً لسعادته بعمل السيدة.
وأوضح حسين حسبما نقله haberexpres: “لايهم سواء كان السائقون من الرجال أوالنساء ، ويجب زيادة عدد السائقات بين الحين والآخر”.
وأردف الرجل: “هناك سائقات يقدن حافلات ركاب، سواء كانت شاحنة أو شاحنة على وسائل التواصل الاجتماعي ، نراها “.
