أخبار تركياعاصرت زلزالين تاريخيين 1999 و2023 .. قصة عائلة تركية تفطر القلوب "فيديو"

عاصرت زلزالين تاريخيين 1999 و2023 .. قصة عائلة تركية تفطر القلوب “فيديو”

روى أب وأم تركيين ما جرى مع ابنهما الأوسط عثمان باشتورك

ركوة – سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على قصة عائلة تركية تفطر القلوب عاصرت زلزالين تاريخيين سنة 1999 و2023.

ونقلت وكالة إخلاص مقطع مصوراً تحدث فيه الأب عن ولادة ابنه الأوسط عثمان في زلزال مرمرة التاريخي في آب/أغسطس سنة 1999.

وتوفي الابن في زلزال كهرمان مرعش الأخير عقب تهدم من منزل الأسرة في منطقة نورداغ بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

ولد عثمان إينيس باشتورك في غولجوك ‏وهي مدينة ضمن محافظة قوجه ايلي الواقعة داخل منطقة مرمرة التركية.

وحسبما ترجمته ركوة عن وكالة إخلاص أكدت الأم والأب أن ابنهما فقد حياته أثناء محاولته حماية شقيقه الصغير، ليرويا بالدموع ما عاشته الأسرة في تلك الليلة.

لكن منطقة نورداغ التابعة لغازي عنتاب تضررت كغيرها من الأماكن التي ضربها الزلزال جنوبي تركيا ومن هناك بدأت القصص المؤلمة تتوالى في منصات التواصل ووسائل الإعلام.

كما روى الأب محمد والأم آسيا في فيديو قصة عائلة تركية تفطر القلوب ما جرى مع الأسرة مؤكدين أن ابنهم عثمان كان درعاً لحماية حياة شقيقه الأصغر.

عاصرت زلزالين تاريخيين 1999 و2023 قصة عائلة تركية تفطر القلوب - ركوة
الأم آسيا وصورة ابنها عثمان أحد متضرري زلزال جنوبي تركيا

قصة عائلة تركية تفطر القلوب

وعن ما عاشته الأسرة ليلة الزلزال ذكر الأب: “لقد عانينا من الكارثة في تلك الليلة، كان الأمر أشبه بليلة القيامة، استيقظت لصلاة التهجد وكانت الساعة 03.05”.

كما تابع محمد عن قصة عائلة تركية تفطر القلوب: “ثم نمت مرة أخرى. ثم حدث هذا الزلزال واهتز المبنى، وفي لحظة انطفأت الأنوار وانهار المبنى على الأرض”.

وأكمل الأب: “كنا جميعا تحت الأنقاض بعد الزلزال ، وجدت مكان ما وخرجت بنفسي من بين الركام، وسمعت صوت زوجتي وابني الصغير وتم إخراجهم بعد نحو 6 ساعات”.

كما أردف: “لا أستطيع التعبير عن هذا الألم، رزقه الله الجنة توفي ابني الذي ولد في زلزال عام 1999 في زلزال عام 2023. أعطانا الله إياه لمدة 23 عاماً” حسبما ترجمته ركوة.

وأكد الأب حول قصة عائلة تركية عاصرت زلزالين أن “ابنه عثمان الذي مات تحت الأنقاض شكل قبل وفاته درعاً بجسده لحماية شقيقه الأصغر أميرهان”.

تنتظر عائلة عثمان في خيمة ضمن إحدى القرى جنوبي تركيا بعدما مكثت ضمن مستشفى مدة 12 يوماً وتقول إنها تطلب الدعم بعد فقدانها البيت الذي تقطن فيه وابنها الأوسط.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار