أخبار تركيا8 شائعات غير صحيحة حول الزلازل في تركيا

8 شائعات غير صحيحة حول الزلازل في تركيا

انتشرت في منصات التواصل وأثارت الهلع والخوف في بعض الأحيان

ركوة – انتشرت خلال فترة زلازل تركيا شائعات ومعلومات غير صحيحة، كان لها دور كبير في في زيادة الأفكار الخاطئة حول ما يجري ضمن المنطقة.

وانتشرت تلك الشائعات بالدرجة الأولى في منصات التواصل، وأثارت الهلع والخوف في بعض الأحيان وساهمت في زرع وتأجيج أفكار غير صحيحة في أوقات أخرى.

وأعلنت السلطات التركية إيقاف عشرات الأشخاص في البلاد، لنشرهم معلومات استفزازية مغلوطة عن الزلازل أدت لخوف المواطنين وإثارة الذعر فيما بينهم.

وشاركت المديرية العامة للأمن في تركيا بياناً تحدثت فيه عن تحديد مئات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا معلومات استفزازية أو مغلوطة حول الزلازل.

ورصدت منصة ركوة أبرز المعلومات المغلوطة ونحو 8 شائعات عن زلازل تركيا والتي يتعلق بعضها بأداء الدولة وأخرى ترتبط بالسوريين الموجودين في تركيا.

8 إشاعات غير صحيحة عن زلازل تركيا

وأولى هذه المعلومات أن الدول العربية لم تقدم أي مساعدات وهذا القول خاطئ لأن دولاً عديدة لاسيما العربية تفوقت على غيرها من حيث الدعم المقدم.

وتنوعت المساعدات ما بين عينية ونقدية منذ الأيام الأولى للزلازل ولا زالت تتوالى حتى يومنا هذا وبالتالي فإن ما تم الحديث عنه حول عدم تقديم دعم عربي لتركيا منفي جملة وتفصيلاً.

ترتبط الشائعات غير الصحيحة التي انتشرت خلال فترة زلازل تركيا عن أعمال العنصريين ومن يكنون العداء لتواجد اللاجئين لنشر معلومات كاذبة بطرق مختلفة وتشويه صورة اللاجئ.

وكانت الفرصة مواتية في فترة الزلزال لاستغلال العنصريين لتلك الحالة والادعاء بأكاذيب من قبيل قيام السوريين بأعمال نهب وسرقة وتعطيل أعمال الإنقاذ.

 انتشرت خلال فترة زلازل تركيا شائعات ومعلومات غير صحيحة كان لها دور كبير في في زيادة الأفكار الخاطئة حول ما يجري ضمن المنطقة
لقطة أرشيفية لآثار الزلازل

لم يسلم متطوعون أتراك من تلك التهمة بحجة أنهم سوريون، ليقع مروجوا تلك لأكاذيب في شر أعمالهم بعد التأكد أن الكثير من الأقاويل المنتشرة لا أساس لها من الصحة.

ومن بين 8 شائعات حول زلازل تركيا ما دار الحديث حوله عن تقاعس فرق البحث والإنقاذ في القيام بمسؤولياتهم ضمن المناطق المنكوبة، وهذا الأمر لا أساس له من الصحة.

فرغم اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بعض التأخر الذي جرى في المناطق المنكوبة، إلا أنه لم يحصل تقاعس كما أشيع، بل استنفرت كافة الجهات الرسمية المسؤولة منذ الأيام الأولى.

وتعاونت كل من قوى الجيش والطوارئ وهيئات الإغاثة والمؤسسات الاجتماعية وعملت بشكل جماعي للتعامل مع الخسائر المختلفة التي خلفها الزلزال والتخفيف ما أمكن من الأضرار.

معلومات لا صحة لها

ومن المعلومات الخاطئة الزعم أن ظاهرة البرق الزلزالي دليل على استخدام برنامج الشفق القطبي والنشاط العالي التردد (هارب) الامريكي إلا أن الظاهرة طبيعية وناتجة عن غازات ومواد كيماوية منبعثة من صدوع الزلازل.

والحديث بأن انفجار مفاعل نووي في تركيا، تسبب بالزلزال الأخير أمر غير منطقي وغير صحيح والمفاعل قيد الإنشاء في تركيا لا توجد أي أضرار لتحديد الأضرار.

وانتشرت صورة من انفجار ميناء بيروت سنة 2020 وتم تداولها على أنها في تركيا لانفجار مفاعل نووي، فالصورة مزورة والمفاعل ليس به أية أضرار.

ومن ضمن الشائعات غير الصحيحة الحديث عن تصدع بعض السدود بفعل الزلازل ما ينذر بكوارث فيضانات، إلا أن المعلومات غير دقيقة.

لم يصب سوى سد صويو في مالاطيا بتصدع خفيف ولم يرصد المسؤولون أي صدع خطير أو تشقق يدعو للقلق في أي سد بعد الزلزال.

وتداولت بعض وسائل الإعلام تصريحات نسبتها لآفاد عن زلزال خطير مرتقب في بعض المدن، لكن ذلك غير صحيح أيضاً والحقيقة أنه لا يمكن التنبؤ بوقت الزلزال وساعته علمياً.

أخيراً دار حديث غير صحيح عن عدم مشاركة قوات الجيش في عمليات البحث والإنقاذ لكن ذلك أيضاً بين المعلومات والشائعات الخاطئة، إذ كانت القوات التركية تقف لحظة بلحظة ضمن كل عمليات الإنقاذ والإغاثة مع مهمة الحفاظ على الأمن العام.

زلزال تركيا

ووقع زلزال تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي بقوة 7.8 درجات في ولاية كهرمان مرعش بالقرب من الحدود السورية، وتبع الزلزال الأول زلزال آخر بعد 11 دقيقة بلغت قوته 7.6 درجات.

وأسفرت الزلازل المتكررة بعد ذلك والهزات التي تلتها عن مقتل أكثر من 51 ألف شخص في تركيا وسوريا وتسببت أيضاً بدمار أكثر من 200 ألف من المنازل والمباني أو تعرضت لأضرار جسيمة في تركيا وحدها.

ويعتبر هذا الحدث وفق خبراء الأكبر في تاريخ المنطقة ويشبه في القوة زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939.

ويشير مراقبون إلى أن قرب هذا الزلزال من مناطق التمركز السكاني تسبب في خسائر بشرية كبيرة.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار