أخبار تركياهزات أرضية وسط وشمالي تركيا تزيد المخاوف من الزلزال الكبير "فيديو"

هزات أرضية وسط وشمالي تركيا تزيد المخاوف من الزلزال الكبير “فيديو”

حالة الخوف من زلزال كبير مرتقب حذر منه علماء جيولوجيا تسيطر على الكثيرين

ركوة – 3 هزات أرضية في تركيا رغم كونها خفيفة وغير خطيرة إلا أنها كانت كفيلة بإنزال الأهالي إلى الشوارع تخوفاً من أي زلزال كبير مدمر لطالما حذر منه الخبراء وعلماء الجيولوجيا وقالوا إنه قد يكون في شهر آذار/مارس الجاري.

وتحدثت إدارة الكوارث والطوارئ “أفاد” عن 3 هزات متتالية بقوة 4.7 و 4.3 و 4.4 ضربت مدينة قيصري، فيما انعكست حالة الذعر والهلع في شوارع الولاية الواقعة وسط تركيا.

لكن رغم كون الهزات خفيفة وغير مؤثرة إلا أن حالة الخوف من زلزال كبير مرتقب حذر منه علماء جيولوجيا تسيطر على الكثيرين في أنحاء مختلفة من تركيا لاسيما إسطنبول وما حولها.

هزات أضية في تركيا

إذا تكررت تلك التوقعات التي تحذر من زلزال كبير قد يصل إلى 7 درجات وأكثر قد تشهده مناطق في تركيا ويؤدي لكارثة قد لا تقل عن تلك التي جرت في زلازل 6 شباط/فبراير وما بعدها.

لكن رئيس آفاد يونس سيزر أكدم عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح والممتلكات جراء تلك الزلازل، حالها حال هزة أخرى وقعت في ولاية سيفاس شمالي تركيا بدرجة 4،2 على مقياس ريختر.

 3 هزات أرضية رغم كونها خفيفة وغير خطيرة إلا أنها كانت كفيلة بإنزال الأهالي إلى الشوارع تخوفاً من أي زلزال كبير مدمر
لحظات الهزة الأرضية في قيصري اليوم

كما تحصل بشكل شبه يوم هزات أرضية وزلازل مختلفة خفيفة في جنوبي تركيا غالباً لا تؤدي لأي خسائر باستثناء تلك التي أدت لسقوط مبنى في أورفا خلال الأيام الماضية.

لكن المبنى كان قد تأثر بالأساس بزلازل سابقة وتصدع بسببها وسقط بعد هزة أرضية وهو ما يتخوف منه سكان المناطق التي ضربها الزلزال ضمن ما يقارب 11 ولاية تركي.

تخوفات من زلزال كبير

وإلى جانب هزات أرضية في تركيا يدور الحديث عن فجوة زلزالية أو ما يسمى صدع الأناضول يمر بإسطنبول ومرمرة وولايات أخرى مجاورة ما يعني زلزال مدمر قد يحصل عند سد تلك الفجوة.

كما تعني الفجوة الزلزالية أو الصدع القشرة الأرضية الداخلية التي لم تقع فيها زلازل منذ فترة طويلة وهناك جزء لم يضربه الزلزال منذ فترة ولهذا فهو مرشح أكثر من غيره ومع ذلك فإن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد توقعات وتخوفات.

ورغم ذلك حذر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو من التهاون في هذا الخطر وأكد وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع أضرار وخسائر كبير بالأرواح والممتلكات.

لكن الخبير في مركز أبحاث الزلازل ضمن جامعة غازي في أنقرة بولنت أوزمان كان قد أوضح أنه من الصحيح تسمية الزلزال المتوقع بزلزال مرمرة لكونه سيحدث هناك.

ولفت أوزمان إلى أنه من المتوقع أن يؤثر الزلزال على مدن لها ساحل على هذا البحر وفي مقدمتها إسطنبول، لكن الخطر الذي يتم الحديث عنه هو نفسه قبل زلزال 6 شباط/فبراير 2023.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار