ركوة – 3 هزات أرضية في تركيا رغم كونها خفيفة وغير خطيرة إلا أنها كانت كفيلة بإنزال الأهالي إلى الشوارع تخوفاً من أي زلزال كبير مدمر لطالما حذر منه الخبراء وعلماء الجيولوجيا وقالوا إنه قد يكون في شهر آذار/مارس الجاري.
وتحدثت إدارة الكوارث والطوارئ “أفاد” عن 3 هزات متتالية بقوة 4.7 و 4.3 و 4.4 ضربت مدينة قيصري، فيما انعكست حالة الذعر والهلع في شوارع الولاية الواقعة وسط تركيا.
لكن رغم كون الهزات خفيفة وغير مؤثرة إلا أن حالة الخوف من زلزال كبير مرتقب حذر منه علماء جيولوجيا تسيطر على الكثيرين في أنحاء مختلفة من تركيا لاسيما إسطنبول وما حولها.
🔔#Earthquake (#deprem) M2.9 occurred 14 km W of #Kayseri (#Turkey) 3 min ago (local time 17:47:48). More info at:
📱https://t.co/LBaVNedgF9
🌐https://t.co/cBL8Rw4jOC
🖥https://t.co/sYhR4uWWaL pic.twitter.com/zQDpjBNntI— EMSC (@LastQuake) March 7, 2023
هزات أضية في تركيا
إذا تكررت تلك التوقعات التي تحذر من زلزال كبير قد يصل إلى 7 درجات وأكثر قد تشهده مناطق في تركيا ويؤدي لكارثة قد لا تقل عن تلك التي جرت في زلازل 6 شباط/فبراير وما بعدها.
لكن رئيس آفاد يونس سيزر أكدم عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح والممتلكات جراء تلك الزلازل، حالها حال هزة أخرى وقعت في ولاية سيفاس شمالي تركيا بدرجة 4،2 على مقياس ريختر.
كما تحصل بشكل شبه يوم هزات أرضية وزلازل مختلفة خفيفة في جنوبي تركيا غالباً لا تؤدي لأي خسائر باستثناء تلك التي أدت لسقوط مبنى في أورفا خلال الأيام الماضية.
لكن المبنى كان قد تأثر بالأساس بزلازل سابقة وتصدع بسببها وسقط بعد هزة أرضية وهو ما يتخوف منه سكان المناطق التي ضربها الزلزال ضمن ما يقارب 11 ولاية تركي.
Kayseri'de meydana gelen 4,7 büyüklüğündeki #deprem anı güvenlik kamerasına yansıdı. pic.twitter.com/d30KXUVmoz
— Sabah (@sabah) March 7, 2023
تخوفات من زلزال كبير
وإلى جانب هزات أرضية في تركيا يدور الحديث عن فجوة زلزالية أو ما يسمى صدع الأناضول يمر بإسطنبول ومرمرة وولايات أخرى مجاورة ما يعني زلزال مدمر قد يحصل عند سد تلك الفجوة.
كما تعني الفجوة الزلزالية أو الصدع القشرة الأرضية الداخلية التي لم تقع فيها زلازل منذ فترة طويلة وهناك جزء لم يضربه الزلزال منذ فترة ولهذا فهو مرشح أكثر من غيره ومع ذلك فإن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد توقعات وتخوفات.
ورغم ذلك حذر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو من التهاون في هذا الخطر وأكد وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع أضرار وخسائر كبير بالأرواح والممتلكات.
لكن الخبير في مركز أبحاث الزلازل ضمن جامعة غازي في أنقرة بولنت أوزمان كان قد أوضح أنه من الصحيح تسمية الزلزال المتوقع بزلزال مرمرة لكونه سيحدث هناك.
ولفت أوزمان إلى أنه من المتوقع أن يؤثر الزلزال على مدن لها ساحل على هذا البحر وفي مقدمتها إسطنبول، لكن الخطر الذي يتم الحديث عنه هو نفسه قبل زلزال 6 شباط/فبراير 2023.