ركوة – نقلت وسائل إعلام تركية، قصة سوريين اثنين مع زلزال كهرمان مرعش جنوبي تركيا أحدهما من فاعلي الخير وآخر أحد المنكوبين والمتضررين بشدة من الزلزال المدمر.
ونقلت منصة tr99media حسبما رصدته ركوة قصة رجل الأعمال السوري أديب غازي الذي تبرع بملبغ 7 مليون ليرة لمنكوبي الزلزال في جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
ووفق المصادر شارك غازي في تنسيق حملات الدعم التي أجرتها جمعيات خيرية كويتية وجمعلت فيها مبلغ 4 ملايين دينار كويتي بشكل عيني أي ما يقارب 13 مليون دولار.
كما جمعت 3 آلاف كونتينر مساعدات شملت مواداً أساسية وبطانيات وأدوية أرسلت عبر الجسر الجوي الذي أنشأته الحكومة الكويتية إلى تركيا.
ونقل المصدر عن غازي قوله: “قمنا بما يجب تجاه إخواننا الذين هم منا ونحن منهم ولا أشك في أنهم كانوا سيقدمون بنفس الأمر لو كنا نحن من وقع بهذه المشكلة”.
ومن جهة أخرى سلطت NTV التركية أيضاً الضوء على السوري حبيب أحد منكوبي زلزال 6 شباط/ فبراير الذي الذي ضرب تركيا وسوريا.
وانهار منزل الرجل الذي كان يعيش فيه مع أسرته في بلدة جنديرس بعفرين، وتمكن، بعد ساعات من وقوع الزلزال، من إنقاذ أسرته واصطحابهم إلى مكان آمن.
قصة سوريين مع زلزال مرعش
عاد حبيب إلى الأبنية التي يعيش فيها إخوته وأقاربه، ليجد أن معظمهم علقوا تحت الأنقاض.
تمكن السوري المنكوب من إنقاذ بعض أفراد عائلته بعد أيام نتيجة جهود طويلة ولكنه فقد 31 شخصاً من أقاربه.
قصص مأساوية صعبة تناقلتها منصات التواصل ووسائل إعلام تركية إلا أنها لاقت صدى واسعاً وتأثير كبيراً بين سوريين.
وعلق محمد أبوعبادة: “عطونا رقموا يا خي لنقلوا ما شفنا شي لا بالجنوب التركي ولا بالشمال السوري ماعم نسمع غير ملايين الولارات”.
وكتبت متابعة أخرى: “الناس عم تاكل من حشائش الأرض وهادي الأرقام كبيرة بس ما شفنا منها شي في الله”.
وعلق باسل حراوي: “لو موزعن ع سوريين في تركيا لأن أغلبهم تلقعوا من البيوت والقسم الكبير ما طلعلون خيمة وتبهدلوا فوق الزلزال مرة ثانية”.
وأضاف: “الأتراك وراهم 90 دولة عم تدعمهم وتعطيهون أكل وخيم وكرافانات وتبنيلهم بيوت راحت”.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيضانات عمقت جراح المواطنين في أورفا وأديامان فيما ضربت عواصف مطرية ورعدية اليوم الجمعة غازي عنتاب وهاتاي.