ركوة – تناولت وسائل إعلام قصة مواطن سوري فقد كامل أفراد أسرته في الزلزال وصلى غيابياً عليهم بعدما غلب على ظنه أنهم فارقوا الحياة.
وناشد السوري “عبدو سانا” السلطات التركية لمساعدته والعثور على جثامين زوجته وأطفاله بعد بحثه ضمن مستشفيات تركيا المختلفة وفق ما نقلته صفحة كوزال على فيسبوك ورصدته ركوة.
لكن الشاب المذكور أجرى تحليل DNA لمعرفة الأشخاص الذين دفنوا إلا أنه لم يتمكن من العثور على زوجته 34 عاماً وأطفاله الثلاثة “عام، 11 عاماً، 9 أعوام”.
وجاء ذلك رغم رفع كافة الأنقاض من مجمع رونسانس رزيدانس الذي كانت عائلة سانا تقطن فيه وانهار بشكل كامل جراء الزلزال.
وأثارت قصة سوري وعائلته التي تفطر القلوب، ضجة واسعة في منصات التواصل وتعليقات رصدتها ركوة.
قصة سوري في أنطاكيا تفطر القلوب
ورصدت ركوة تعليق الصحفي حسن كنجو في فيسبوك وهو من قلب الحدث في ولاية أنطاكيا.
وكتب كنجو: “مجمع الريز يدانس يبعد عني 1 كلم وما طلع منو المخبر وشفتو لما وقع وشعلت فيه النار”.
كما أضاف: “من أسبوعين أعلنوا أن في 85 جثة اختلطت الأشلاء بالأنقاض وشالوها مع الأنقاض وما ضل شي اسمو رزيدانس”.
وأوضح حسن عن قصة سوري في أنطاكيا تفطر القلوب: “الأنقاض كلها انشالت ومكان المجمع صار أرض فاضية أنا بقلب أنطاكيا وكل يوم بمر من جنبه”.
كما ذكر الصحفي السوري أن 7 أبنية في المكان كل بناء يتألف من12 طابقاً جميعهم سقطوا سقطة واحدة وتهدموا.
وعلق كنجو على ذلك: “لاتتعب نفسك احتسبهم عند الله شهداء فقط”.
لكن عبد الرحمن المشهور صحح اسم الشاب قائلاً إنه عبدو صناع وليس سانا فيما تأثر العديد من الرواد بتلك القصة المأساوية.
وحول قصة سوري تفطر القلوب ذهب فريد إلى أن الشخص صديقه واسمه الصيدلاني عبدالله من إدلب وزوجته تعمل صيدلانية أيضاً وفق قوله.
ارتفاع حصيلة الضحايا
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي قد أعلن في بيان ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال جنوبي تركيا حسبما نقلته تي آر تي خبر.
ولفت المسؤول إلى أن الحصيلة بلغت 50 ألفاً و96 شخصاً وحصيلة المصابين ارتفعت إلى 107 آلاف و204 أشخاص.
وذكر أوقطاي أن حصيلة ضحايا الزلزال من الأجانب وبينهم سوريون بلغت 6 آلاف و807 أشخاص.
وتتواصل الهزات الأرضية الارتدادية في ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا وآخرها وقع اليوم بقوة 4،3 درجات على مقياس ريختر.
كما تثير تلك الهزات والزلازل رغم درجاتها المنخفضة تخوفاً لدى الأهالي من تهدم أي مبان متضررة سابقاً من الزلزال.
وضرب زلزالان مدمران في شباط/فبراير 2023 جنوبي تركيا وشمالي سوريا بقوة 7،7 و7،6 وتبعهما آلاف الهزات الارتدادية وزلازل أخرى.
وتضررت نحو 10 ولايات من تلك الزلازل والهزات وهي مرعش وعنتاب وشانلي أورفا وديار بكر وأضنة وأديامان وعثمانية وكلس وملاطية وألازيغ.