ركوة – مع اختفاء ظاهرة المسحراتي ضمن عدد من الولايات المتضررة من الزلزال جنوبي تركيا ظهرت وسائل غريبة لإيقاظ الصائمين مثل مسحراتي بورصة بلا طبل وفرقة موسيقية في ولاية تكيرداغ شمال غربي تركيا.
وضمن Emirsultan في Yıldırım داخل ولاية بورصة لا تقرع الطبول منذ سنوات للاستيقاظ للسحور وهو ما يريح الكثير من السكان.
لكن إيقاظ الصائمين يكون برن أجراس البيوت والنداء Pilava pilava وهو تقليد متبع منذ نحو 20 سنة ضمن الحي الواقع جنوب شرقي بورصة.
ويقول البعض إن السبب وراء هذه الطريقة أن صاحب السمو الأمير سلطان الذي يوجد ضريحه ضمن الحي لا يحبذ قرع الطبول فيه في فترة السحور.
وفي القدم كانت أغرب وسائل لإيقاظ الصائمين الطرق على الأبواب أما اليوم تدق الأجراس والمواطنون راضون عن الوضع حسبما نقله موقع ensonhaber عن أحد المسحّرين في المنطقة.
مسحراتي بورصة بلاطبل
أما ضمن ولاية تكيرداغ فضل مجموعة مسحرين إيقاظ النائمين على أنغام فرقة موسيقية تدعى المهتار.
كما استعرضت الفرقة تقليداً عثمانياً يرجع لتقاليد كانت تؤدى عند مرافقة الجيوش على جبهات القتال حسبما ترجمته ركوة.
واستخدمت الفرقة “المارش العسكري” التي تعزفها الجوقة خلال المعارك والحروب لبثّ الحماسة في قلوب الجنود وتحفيزهم على القتال.
لكن العديد من الولايات هذا العام جنوبي تركيا كانت قد قررت إيقاف المسحراتي في رمضان 2023 بسبب زلزال كهرمان مرعش الذي أوقع ضحايا وتسبب بكارثة غير مسبوقة.
المسحراتي في تركيا
وبجميع الأحوال يعتبر المسحراتي في رمضان من العادات الهامة التي يشترك بها الأتراك مع إخوانهم المسلمين في كثير من البلدان الإسلامية حسب موقع ahaber.
ومن منتصف الليل وحتى صلاة الفجر من الممكن أن تسمع دقات طبول المسحراتي في مختلف أزقة الولايات التركية مع أصوات عذبة وابتهالات مؤثرة بعيداً عن أغرب وسائل لإيقاظ الصائمين في تركيا وفق ما ترجتمه ركوة.
كما ينتظر المسحراتي عادة نهاية شهر رمضان ليحصل على أجره بشكل عام من سكان الحي الذي يعمل فيه، فيطرق منازلهم ويقرع طبلته أمام أبوابهم، للحصول على الإكرامية.
لكن البعض من السكان لا سيما العرب في تركيا يشكون من قرع بعض المسحراتية بقوة على الطبول ويصدرون أصواتاً مرعبة توقظ النائمين بطريقة مفزعة لا داع لها.