ركوة – سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على طرق احتيال ونصب في تركيا مشيرة إلى ضرورة الحذر منها فيما تعمل السلطات لمكافحتها.
وبمبالغ تقدر بنحو 1،5 مليون ليرة وصل مجموع الأموال التي تم الاحتيال على أصحابها عبر خداعهم بمسابقات وجوائز لا أساس لها من الصحة.
وأدرك أحد ضحايا طرق احتيال خطيرة في تركيا أن اليانصيب الذي سجل فيه لربح هاتف ما هو إلا طريقة للنصب والاحتيال ولم يحصل على أي جوال.
كما يحاول أعضاء الشبكة كسب ثقة المستهدفين الذين يريدون النصب عليهم عبر مواقع مزيفة صممت بشكل تبدو وكأنها حقيقية في مواقع الإنترنت وفق ما نقلته وكالة إخلاص وترجمته ركوة.
وبعد اعتقال الشرطة التركية لأحد أعضاء عصابة النصب والاحتيال تبين أنها ورطت نحو 30 شخص بحملات وهمية ووعدتهم بالفوز بهواتف محمولة وأجهزة لوحية.
وخلال عملية متابعة وتدقيق استمرت لنحو شهرين ونصف من قبل السلطات تم القبض على أعضاء الشبكة من كهرمان مرعش وعثمانية وإزمير وإسكي شهير.
لكن اتضح أن مقر الشبكة في زونغولداك وبلغ عدد المشتبه بهم الذين قبضت السلطات عليهم نحو 11 شخصاً متورطين بعدة طرق احتيال في تركيا.
طرق احتيال خطيرة في تركيا
وحسبما ذكرته وسائل إعلام تركية يقوم أعضاء العصابة بإيهام الضحايا بالفوز بهواتف محمولة ولوحية وبأن عليهم دفع مبلغ يصل إلى نحو 400 ليرة لأجل إيصاله.
كما يقوم أفراد الشبكة بطلب الأموال مرة أخرى بحجة سداد ضرائب للجمارك بما يصل إلى نحو 1250 ليرة تركية ضمن طرق احتيال خطيرة في تركيا.
وبأسباب مختلفة قد تتعلق بالابتزاز واستخدام المعلومات الشخصية تطلب الشبكة مبالغ أخرى تصل إلى نحو 5 آلاف ليرة من الضحايا.
لكن وفق ما نقلته وكالة إخلاص وترجمته ركوة تبين أن الشبكة حصلت على أموال من شخص واحد تقدر بنحو 89 ألف ليرة.
العصابة التي يقدر عدد أفراد قادتها بثلاثة أشخاص جمعت عن طريق النصب والاحتيال ما يصل إلى نحو مليون و500 ألف ليرة من حوالي 30 شخصاً.
ويواصل بعض الضحايا دفع الأموال مصدقين أكاذيب العصابة وأملاً باسترداد ما دفعوه من تكاليف مختلفة.
كما لفتت صحيفة حريات إلى أن السلطات ضبطت نحو 13 خط هاتف جوال و 12 هاتفاً محمولاً و 15 بطاقة مصرفية وجهاز كمبيوتر محمول.
وتستجوب السلطات 11 مشتبهاً به بعد نقلهم إلى محكمة زونغولداك وبحسب المصادر فإن عدد الضحايا المقدر بثلاثين قد يرتفع إلى أكثر من ذلك بعد التحقيقات.