سياحةالعمل مع الموت في تلفريك بورصة.. فيديو لاينصح بمشاهدته لذوي القلوب الضعيفة!

العمل مع الموت في تلفريك بورصة.. فيديو لاينصح بمشاهدته لذوي القلوب الضعيفة!

تعتبر منطقة Kaynana Çukuru في تلفريك بورصة هي الأكثر إثارة للرعب

ركوة – لعلك شاهدت بعض الأفلام الوثائقية أو أعمالاً شاقة في أرض الواقع وأغمضت عينيك بسبب عدم تحملك لمجرد رؤية مدى صعوبتها فكيف بمن يقوم بالعمل مع الموت في تلفريك ولاية بورصة Bursa Teleferik؟

وصف العمل مع الموت نقلته وكالة إخلاص وترجمته ركوة يعود لعمال يقفون على ارتفاع 165 متراً في منطقة أولوداغ لإصلاح خط بورصة تلفريك أحد أطول خطوط النقل حول العالم.

ورغم أن الموظفين المعتمدين للصيانة في تلفريك بورصة هم فقط من يقومون بتلك الأعمال الخطرة إلا أن مجرد النظر إليهم إلى الأعلى يكفي لإيقاع قلب المرء حسبما تنقله وسائل إعلام تركية.

وأغلق خط تلفريك بورصة مؤقتاً بهدف أعمال الصيانة ومن المقرر أن يعود في 14 نيسان/أبريل الجاري.

تهتز تلك الأدوات التي يقف فوقها العمال في منطقة تعرف شعبياً باسم Kaynana Çukuru وضعيات أخطر من أن توصف وهو ما دفع البعض إلى وصف ما يجري بأنه مثل العمل مع الموت.

ونقلت وكالة إخلاص عن مدير الصيانة في المنطقة Yavuz Serkan Karakoç قوله: “منذ عام 2014 نقوم بأعمال الصيانة مرتين في العام ونرحب بضيوفنا باقي السنة صيفاً شتاء”.

لعلك شاهدت بعض الأفلام الوثائقية أو أعمالاً شاقة في أرض الواقع وأغمضت عينيك بسبب عدم تحملك لمجرد رؤية مدى صعوبتها فكيف بمن يقوم بالعمل مع الموت في تلفريك بورصة؟
Bursa Teleferik

العمل مع الموت

وحول العناية بخط التلفريك في بورصة Bursa Teleferik وغيرها: “نعمل بجد كي لا تحدث أي مشاكل خلال استخدام تلفريك بورصة ونتخذ مع العمال أقصى درجات الحيطة للحفاظ على أمانهم أثناء الصيانة”.

وتتجسد أعمال الصيانة بتغيير الأسطوانات والتشحيم والتحكم وإصلاح الكبائن وصيانة محطات المنشأة وغير ذلك الكثير مما يرتبط بتجهيز التلفريك ليكون على أتم الاستعداد للعمل.

لكن منطقة Kaynana Çukuru في تلفريك بورصة تعتبر الأكثر إثارة للرعب حسبما صرح يافوز ورغم متعة العمل وعشق العمال له إلا أن سلامة العاملين تأتي بالدرجة الأولى وقبل كل شيء.

وعن الاحتياطات يقول المدير المسؤول: “نتخذ جميع احتياطات السلامة من الخوذة إلى القفازات ومن حبل الأمان إلى الأحذية المناسبة ونعمل على ارتفاعات من 5 متر الى 165 متراً” وفق ماترجمته ركوة.

تلفريك بورصة

أسس Bursa Teleferik المذكور سنة 1963 ويبلغ طول مساره 8،8 كم، وهو أحد التجارب المثيرة التي تقدمها السياحة في تركيا عموماً وولاية بورصة شمال غربي البلاد بشكل خاص.

يتميز تلفريك بورصة بروعة المناظر الطبيعية التي يشاهدها ركابه في رحلة تصل إلى مدة 22 دقيقة فيما تصل عدد الكبائن العاملة على الخط نحو 140 كبيناً وتستوعب حوالي 500 راكباً.

كما يتسع الكبين الواحد لنحو 8 ركاب وفي قمة جبل أولوداغ Uludağ التي يصل إليها التلفريك يتمتع السائح بأجواء خيالية وكأنها جنة الله على الأرض سواء في فصل الصيف أو الشتاء حسبما رصدته ركوة.

لكن يستطيع ركاب التلفريك إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الطبيعية تجربة المطاعم والمقاهي في المحطة ضمن القمة والاستمتاع لبعض الوقت مع مواقف سيارات وحمامات عامة.

يذكر أن جبل أولوداغ يعد أبرز معالم ولاية بورصة حيث تتغطى قممه بالثلوج شتاءاً وتصل سماكة الثلج إلى حوالي نصف متر.

وفي الصيف والربيع تتشكل شلالات من مياه الثلوج الذائبة كما يشتهر الجبل بالشجرة العملاقة الموجودة على الطريق البري الواصل إلى قمة أولوداغ.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار