ركوة – لم يتوقع الشاب السوري عز الدين خلوف أن يعيش صدمة حياته بعد فاجعته بأهله الذين فقدهم في زلزال كهرمان مرعش جنوبي تركيا وقد تناولت وسائل إعلام تركية قصة وتفاصيل ما جرى.
الشاب الذي ولد عام 2005 فر مع عائلته جراء الحرب ولجأت أسرته إلى تركيا لكن بعد زلزال 6 شباط/فبراير 2023 فقد عز الدين 10 من أقربائه.
ومن ضمن قصة سوري عاش صدمة حياته تعرض عز الدين الشهر الماضي لحادث سير ليتم إسعافه إلى مستشفى Necip Fazıl في منطقة Onikişubat ضمن ولاية كهرمان مرعش.
لكن عند إتمام علاجه تفاجأ عز الدين بما ذكره الموظفون بأنه لا يملك قيداً ومسجل على أنه متوفي ولهذا لم يستطع الاستفادة من خدمات التأمين الصحي.
قصة سوري عاش صدمة حياته
ويقول الشاب حسبما نقلته جريدة صباح عنه وترجمته ركوة: “لقد بلغت الثامنة عشر من عمري قبل 4 أشهر وكنت طالباً في ثانوية الإمام الخطيب”.
وحول قصة سوري عاش صدمة حياته تابع: “فقدت العديد من أفراد أسرتي بالزلزال وبعدما تعرضت لحادث تفاجأت بحديث الموظفين أن قيدي لدى السلطات يصفني بأنني ميت”.
كما أكد عز الدين أنه راجع السلطات المختصة وأطلعهم على الأمر معتقداً أن هناك خطأ حدث حين تم دفن أقربائه ممن قضوا بزلزال جنوبي تركيا وفق ما نقلته ensonhaber وترجمته ركوة.
وتابع أنه يعاني صعوبة في التنقل بنفسه وتصحيح الخطأ الحاصل بسبب جراحة أجراها لقدمه عقب الحادث الذي تعرض له مناشداً لحل مشكلته.
زلزال تركيا
ويبدو أن فاجعة زلزال كهرمان مرعش جنوبي تركيا فتحت جرحاً لم يندمل بعد لدى السوريين الهاربين من مأساة الحرب وويلاتها ومنها قصة سوري عاش صدمة حياته.
أطفال لم يعرفوا سوى الحرب وعائلات نزحت من مكان إلى آخر علها تجد ما يؤيها من البرد وظروف الطقس المختلفة وقسم ثالث لاخيار له سوى البقاء بين الدمار والركام.
وفجر الاثنين 6 شباط/فبراير 2023 ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجات مركزه كهرمان مرعش وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة.
وخلّفت الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في مشاهد أكد سوريون أنهم عاشوها ضمن بلادهم على مدار 12 عاماً من الحرب فيها.