منوعاتإسطنبول.. قصة اعتداء على مستأجر ووالدته المريضة لرفضه مضاعفة سعر الإيجار "فيديو"

إسطنبول.. قصة اعتداء على مستأجر ووالدته المريضة لرفضه مضاعفة سعر الإيجار “فيديو”

تشهد تركيا أزمة ارتفاع للإيجارات تضاعفت بعد زلزال كهرمان مرعش

ركوة – ضجت مواقع التواصل بتفاصيل قصة اعتداء صاحب منزل على مستأجر تركي ووالدته المريضة في ولاية إسطنبول التركية لرفضه مضاعفة سعر الإيجار.

وبدأت القصة حين طلب صاحب منزل من المستأجر محمد سوباشي زيادة قيمة الإيجار من 4000 إلى 10 آلاف وهو ما قوبل بالرفض لتبدأ بعدها خطوات الانتقام.

ومن إن رفض المستأجر زيادة قيمة الإيجار حتى سارع صاحب البيت لارتكاب أفعال وممارسات لدفع محمد وعائلته إلى الإخلاء من رمي الأوساخ والتهديد والاعتداء.

ويقطن المؤجر في شقة أخرى فوق البيت الذي يؤجره ويقع ضمن منطقة أسنيورت وقد أقدم مراراً على رمي الأوساخ والقمامة من الشرفة وفق ما نقلته وكالة إخلاص iha وترجمته ركوة.

ضجت مواقع التواصل بتفاصيل قصة اعتداء صاحب منزل على مستأجر تركي ووالدته المريضة في ولاية إسطنبول التركية لرفضه مضاعفة سعر الإيجار
المستأجر محمد سوباشي

قصة اعتداء على مستأجر

ورغم علم المؤجر بوضع محمد وأمه المريضة التي تعاني من إعاقة إلا أنه أصر على تكرار مهاجمة المستأجر وأسرته واعتدى عليهم مراراً جسدياً ولفظياً.

كما طلب صاحب المنزل من المستأجر سرعة الإخلاء متذرعاً بأنه يريد إسكان ابنته في البيت وأحياناً يقول إنه سيبيعه أو سيأتي هو ويسكن فيه.

ولشدة إلحاحه اضطر محمد سوباشي وأسرته للمغادرة وناشد السلطات لإنصافه مؤكداً أن وضع والدته الصحي يزيد من وضعه سوءاً.

وأوضح محمد عن قصة اعتداء على مستأجر أن صاحب المنزل وأسرته التي تقطن فوقهم كانت تصدر الأصوات بشكل متعمد وتشكل ضوضاء لجعله يخرج من البيت سريعاً.

وأردف: “عندما هاجمونا آخر مرة كسروا نظاراتي وقمنا بإخلاء البيت بعد ذلك لتجنب المزيد من الحوادث .. أريد أن يعاقب هؤلاء الناس” حسبما نقله haberler وترجمته ركوة.

إيجارات إسطنبول

وتشهد تركيا أزمة ارتفاع للإيجارات تضاعفت بعد زلزال كهرمان مرعش فباتت تعرض منازل لا تصلح للسكن بأسعار خيالة تصل إلى 5000 ليرة تركية.

رغم تحرك السلطات ومكافحتها تلك الظاهرة خاصة بعد زلزال جنوبي تركيا إلا أنها في تصاعد مستمر وكبير تضاعف خاصة منذ رفع الحد الأدنى للأجور وتعتبر قصة اعتداء على مستأجر إحدى انعكاساتها السلبية.

وقد يكلف إيجار منزل مؤلف من غرفة واحدة غير مفروشة وغير مؤهلة للإقامة ووضعها غير قانوني في بعض المناطق ما يزيد عن 6000 ليرة.

وحذر مسؤولون ورؤوساء بلديات بشكل متكرر من أي استغلال ورفع للأسعار سواء للإيجارات أو المواد الرئيسية ووعدوا بأن كل مخالف سينال جزاؤه بشكل صارم.

لكن رغم الكثير من العقوبات التي طالت العديد من المخالفين وحملات إلا أن أزمة إيجارات المنازل في تصاعد كبير.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار