ركوة – عاش صاحب منزل في إزميد ضمن ولاية كوجالي شمال غربي تركيا صدمة عمره بعد تسلم منزله للمرة الأولى خلال 6 سنوات من تأجيره.
ووفق صاحب البيت حكمت إيفي Hikmet Efe فإن المستأجر B.G الذي أخذ البيت عام 2017 توقف عن تسديد التزاماته ما دفع المالك لرفع دعوى ضده.
لكن المال لم يكن يعلم أن بيته قد تم العبث فيه بشكل صادم ونهبت أغراضه من الداخل وغالبية مافيه من ممتلكات تم الإضرار بها أو سرقتها.
كما طال العبث والسرقة كل من جدران وخزانات الملابس وقواطع الكهرباء داخل المنزل الواقع في ولاية كوجالي.
بالإضافة ذلك طالت الأضرار أطراف الأبواب وأغراض التدفئة (الكومبي) ليعيش صاحب منزل في إزميد صدمة عمره حسبما نقلته جمهوريات وترجمته ركوة.
صاحب منزل يعيش صدمة عمره
ويقع منزل حكمت في حي Gültepe Mahallesi ضمن مدينة إزميت ويقول إن الأضرار التي لحقت بالبيت تكلفه حوالي 200 ألف ليرة تركية لتصليحها.
ويضيف الرجل صاحب المنزل الذي عاش صدمة عمره: “عشت في هذا البيت منذ عام 1969 منذ 45 عاماً”.
كما تابع: “انتقلت لمنزل وأردت وضع بيتي للإيجار ليستفيد منه الآخرون وليتني لم أفعل”.
لكن المالك أوضح: “تفاجأت أنه تم تفكيك الأبواب والأرضيات والخزائن والصنابير والعدادات والمآخذ وأعمدة التدفئة”.
وأكمل صاحب منزل الذي عاش صدمة عمره: “تضررت الجدران والنوافذ لقد أصبح المنزل غير قابل للسكن”.
أغرب إعلان لإيجار منزل
وبعيداً عن قصة صاحب منزل عاش صدمة عمره جرت قصة معاكسة في ولاية أفيون قره حصار.
وانتشر هناك إعلان غريب لإيجار منزل بشرط غريب لا يخطر على البال تجسد بإجراء مقابلات مع كافة الراغبين باستئجار المنزل.
ويكون الناجح في استئجار المنزل هو من يختار مالكه استناداً لإجاباته.
والمقابلة التي أجراها صاحب المنزل تدور حول دراسة حالة الراغب بالإيجار ووضعه وفق ما نقلته وكالة إخلاص وترجمته ركوة.
لكن يبدو أن صاحب الإعلان من المغتربين وقد وضع منزله على موقع صاحبندان.
ويقع المنزل في حي غازي ضمن ولاية أفيون قره حصار غربي تركيا وأعلن عن قيمة الإيجار بمبلغ 5500.
وأثارت الخطوة الجدل في منصات التواصل.
فقد اعتبر البعض الأمر تعقيداً وتحميلاً للأمر فوق ما يتحمل مع غلاء الأسعار وقلة إيجاد عقارات للإيجار فيما أثنى آخرون على الخطوة.
لكن آخرين رأوا أن الأمر يصب في صالح السكان والأهالي كي يحسن اختيار المستأجر ولا يتسبب بمتاعب لسكان البناء والحي.
واللافت في الإعلان تحديده موعد للمقابلة وتاريخ محدد لتسليم الشقة في حال النجاح بها.
وكانت المقابلة عبارة عن أسئلة حول الوضع الاقتصادي والطلبات المرتبطة بها من التزامات تجاه المنزل و المؤجر.