أخبار تركياابتكار واعد من الزيت يصنعه طلاب مدرسة تركية في أماسيا "فيديو"

ابتكار واعد من الزيت يصنعه طلاب مدرسة تركية في أماسيا “فيديو”

يساهم في حماية البيئة وهو جزء من آلية إعادة تدوير النفايات والاستفادة منها

ركوة – استطاع طلاب مدرسة ثانوية تركية إنتاج ابتكار واعد من الزيت في ولاية أماسيا Amasya شمالي تركيا.

وعوضاً عن إلقاء رواسب الزيت القديم في النفايات باتت تستخدم في صناعة الصابون من قبل الطلاب.

وضمن مدرسة Şehit Gültekin Tırpan تم ابتكار واعد من الزيت عبر الطالبين Emin Kapusuz وNuri Can.

كما يساهم الابتكار في حماية البيئة من التلوث وهو جزء من آلية إعادة تدوير النفايات والاستفادة منها.

ابتكار واعد من الزيت

ومن خلال زيوت قلي وجبات الطعام اليومية تمكن الطلاب من خلط مواد أخرى تستخدم لإنتاج الصابون.

لكن حسبما ترجمته ركوة عن وكالة إخلاص استخدمت مكونات مثل قشور البرتقال والشمندر وأصباغ غذائية لتلوين الصابون في ابتكار واعد من الزيت.

وبسبب هذا الابتكار تم تلبية احتياجات المدرسة من صابون المراحيض وورش العمل المختلفة فيها ضمن أماسيا Amasya.

كما ذكر Emin Kapusuz أن المدرسة تنتج حالياً احتياجاتها من الصابون وفي حال تلقي الدعم تستطيع إنتاج كميات كبيرة.

ونقلت وكالة إخلاص عن المعلمة İmra Soylu تعليقها عن ابتكار واعد من الزيت الذي تم في المدرسة.

ابتكار واعد من الزيت يصنعه طلاب مدرسة تركية في أماسيا فيديو
ابتكار ضمن مدرسة في ولاية أماسيا

تحمل المسؤولية

وقال صويلو: “أظهر الطلاب اهتماماً بصناعة الصابون من رواسب الزيت بينما كنا نؤكد أهمية إعادة التدوير وأثرها على البيئة”.

وأضافت: “لقد استطاع طلابنا إظهار أن الأمر ليس بالصعب ويمكن للجميع المشاركة في حماية البيئة من الملوثات المختلفة” وفق ما نقله موقع gazeteabc وترجمته ركوة.

“وبينما تحمي بيئتك تظهر حرصك على أن تكون منتجاً لا مستهلكاً فقط وتقف أمام مسؤولياتك كفرد من المجتمع” أردفت صويلو في حديثها عن الابتكار.

صناعة الصابون من زيت الزيتون

في أماسيا Amasya تمتهن بعض ربات البيوت طرق الاستفادة من زيت الزيتون وتحويله إلى صابون بعد عصره.

يدر ذلك عليهم دخلاً اقتصادياً ويساهم في حماية البيئة من التلوث ويدعم المصانع المتخصصة في إعادة تدوير النفايات.

وبينما تنتشر زراعة الزيتون بكثرة في أماسيا يستفيد أبناؤها من عملية تحويل رواسب زيت الزيتون إلى صابون.

كما يباع كيلو الصابون الواحد في تلك المنطقة حوالي 40 ليرة تركية ما يدعم اقتصاد المنطقة ويلبي احتياجات ربات البيوت ويوفر فرص عمل للأهالي.

وفيما يرتبط بـ ابتكار واعد من الزيت كان مدير الزراعة والغابات الإقليمية جيهان دوغان قد أكد أن الأهالي عموماً يصنعون الصابون في منازلهم كما يصنعون الدبس.

وأكد دوغان أهمية هذه الصناعات في دعم اقتصاد البلاد وحماية البيئة بعد إلقاء رواسب الزيت في القمامة بل الاستفادة منها وإعادة تدويرها.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار