أخبار تركياصعوبة بإيجاد العمال.. فرصة عمل وسط تركيا براتب 16 ألف ليرة "فيديو"

صعوبة بإيجاد العمال.. فرصة عمل وسط تركيا براتب 16 ألف ليرة “فيديو”

يلجأ أصحاب الأعمال إلى العمال والرعاة الأجانب لتعويض النقص

ركوة – رغم إعلانهم عن فرصة عمل براتب 16 ألف ليرة تركية يعاني أصحاب الأغنام في ولاية يوزغات Yozgat وسط تركيا من صعوبة إيجاد العمال.

لم يستطع المربون في الولاية من العثور على راعي محلي مع أنهم أكدوا في الإعلان شمول فرصة العمل التأمين والطعام والشراب والمأوى.

وحسبما نقلت وكالة إخلاص، فإن أبناء Yozgat وجدوا الحل في رعاة المهاجرين الذي ساهموا بنشاطهم الكبير في دعم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.

فرصة عمل وسط تركيا

ويحاول أصحاب الأغنام في Yozgat وغيرها جلب الرعاة المهاجرين ويحذرون من أن المهنة ستنقرض في المستقبل لأنها مهنة صعبة والقليلون من يعملون فيها.

كما تحدث عمال يقدمون الطعام والشراب والمأوى للرعاة الأجانب، كيف يجدون صعوبة كبيرة في العثور على أشخاص لإجراء هذه المهمة حسب موقع خبرلار.

ومن هؤلاء الرعاة Ulvi Akdemir الذي يعمل في تربية المواشي اشتكي من عدم تمكنه من العثور على عمال رغم إعلانه عن فرصة عمل براتب 16 ألف ليرة.

كما يقول أكديمير عندما لا يكون هناك رعاة أفغان لا يمكن العثور على راع فالسكان المحليون لا يرغبون بهذا النوع من العمل ويميلون للوظائف المكتبية.

رغم إعلانهم عن فرصة عمل براتب 16 ألف ليرة تركية يعاني أصحاب الأغنام في ولاية يوزغات Yozgat وسط تركيا من صعوبة إيجاد العمال
ولاية يوزغات

امتنان للرعاة الأجانب!

وتابع الراعي حول فرصة عمل وسط تركيا: “لطالما تحدثت إلى شباب قريتي بأن هناك فرصة عمل براتب 16 ألف ليرة مع تأمين ومأكل ومشرب لكنهم لا يقبلون”.

لكن Ulvi ذكر عن الرعاة الأفغان: “أنا ممتن للرعاة الأفغان فهم يقومون بعملهم بشكل جيد للغاية منذ انخراطهم في تربية الحيوانات منذ الطفولة.

كما أوضح أحد رعاة الأغنام حسبما نقلت عنه وكالة إخلاص: “أنا أحب عملي أتعامل هنا مع ما يقارب 600 حيواناً من الغنم وبسبب عدم وجود رعاة محليين يفضلوننا”.

لكن ليست المرة الأولى التي يجد فيها أصحاب الأعمال في تركيا صعوبة بإيجاد العمال رغم إعلانات فرص عمل مغرية وسط تركيا وغربها.

فقبل نحو شهرين اشتكى Mehmet Cemal صاحب مصنع زيت زيتون في ولاية Aydın غربي تركيا من عدم التجاوب مع فرصة عمل أعلن عنها.

وجاء ذلك رغم طرح راتب يصل إلى 30 ألف ليرة شهرياً مقابل العمل فلم يلق جمال أي تجاوب ولم يتمكن من العثور على عتال أو عامل.

الانتخابات وانتقاد الوضع الاقتصادي

ويؤكد نشطاء أن رغبة الكثيرين بالعمل في الأعمال السهلة والمكتبية يعني بطلان ذريعة انتقاد الوضع الاقتصادي الذي يعاني بالأساس من أزمة عالمية.

لكن مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات التي ستكون بعد ساعات الأحد 28 أيار/مايو تعتمد المعارضة دعاية انتقاد الوضع الاقتصادي في البلاد.

وكثيراً ما تعلن الدولة وأرباب العمل عن فرص شاغرة دون أن تلقى استجابة وهو ما يدفعهم للاستعانة بالعمالة الأجنبية من العرب والسوريين والأفغان وغيرهم.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار