تلوث وروائح كريهة..  مياه القرن الذهبي في إسطنبول تتحول إلى اللون البني “فيديو”

ركوة – ضجت منصات التواصل الاجتماعي بفيديو تلوث وروائح كريهة ضمن القرن الذهبي أو ما يعرف باسم خليج “Altın Boynuz” ضمن الشطر الأوروبي من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا.

وأظهر الفيديو كيف تغير لون المياه في المنطقة وتحول إلى البني وفق ما بثته طائرة دون طيار ونشرته وكالة إخلاص.

ومع تلوث لون المياه وتغير لونها بدأت تنتشر من المكان روائح كريهة للغاية اشتكى منها الأهالي والسكان في إسطنبول.

ووجه الأهالي دعوات لتنظيف المكان وحل مشكلة تلوث المياه بأسرع وقت وفق ما نقله موقع bursa وترجمته ركوة.

تلوث في إسطنبول

وذكرت Nurcan Öztürk التي تقيم في المنطقة إنها وأطفالها يعانون من الرائحة بشكل كبير ومزعج.

وعن فيديو تلوث في إسطنبول قالت سيدة قدمت إلى حديقة Sütlüce Park القريبة من المكان إن المكان في الماضي كان جميلاً للغاية.

لكن المكان بات مزعجاً وخطراً لاسيما على الأطفال بسبب التلوث والروائح الكريهة حسبما نقله موقع normhaber وترجمته ركوة.

القرن الذهبي 

والقرن الذهبي الذي بث منه فيديو تلوث في إسطنبول يعد واحداً من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم.

وسمي بهذا الاسم بسبب الشكل العام للمدخل الذي يشبه القرن والذهبي يعود إلى اللون الذي يتحول له بسبب أشعة الشمس.

ويقع Altın Boynuz عند التقاء مضيق البوسفور مع بحر مرمرة. وتصب مياهه في الخليج الذي يشطر القسم الأقدم من إسطنبول إلى مياه فيضان أودية “علي بيه” و”كاغد خانة”. 

وتعد المنطقة بمثابة الميناء الرئيسي لولاية إسطنبول لعدة قرون.

وكانت المنطقة في الماضي مركزاً الدفاع للعديد من الإمبراطوريات العثمانية والبيزنطية وغيرها كما استخدمت للشحن والتجارة وغير ذلك.

وتجذب المنطقة العديد من السياح والزوار لما تتميز به من نسيج خاص بشبه الجزيرة التاريخية في إسطنبول.

جسور القرن الذهبي

وهناك العديد من الجسور التي تتواجد ضمن المنطقة تضفي رونقاً مميزاً على المكان خاصة في الليل.

وشيدت جسور “مترو الخليج” وأتاتورك وغلاطة على القرن الذهبي بهدف تسهيل المواصلات لكنها أصبحت بمثابة معالم مميزة للزيارة.

أما جسر غلاطة أقيم قصيراً من الخشب سنة 1845 من قبل والدة السلطان عبد المجيد الأول “بزم عالم”.

وتم بدء العمل على جسر أتاتورك سنة 1930 فيما أقيم جسر مترو الخليج عام 2009.