أخبار تركياعمره 105 أعوام.. مسن تركي يروي سر صحته وعلاقة القرآن الكريم "فيديو"

عمره 105 أعوام.. مسن تركي يروي سر صحته وعلاقة القرآن الكريم “فيديو”

وصف بأنه مثال يحتذى به للشباب

ركوة – تناولت وسائل إعلام تركية قصة مسن تركي يدعى العم محمد روى سر صحته وعلاقة ذلك بتلاوة القرآن الكريم والصلوات الخمس. 

ونقلت وكالة إخلاص حسبما ترجمته ركوة قصة العم محمد سولاق Mehmet Solak الذي يبلغ من العمر 105 أعوام وولد سنة 1918.

ولد العم محمد ضمن حي Şahnalı في مقاطعة Efeler التابعة لولاية آيدن غربي تركيا ووصف بأنه مثال يحتذى به للشباب.

مسن تركي يروي سر صحته

وروى مسن تركي لوسائل إعلام تركية سر صحته وعلاقة ذلك بالمواظبة على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم.

لكن رغم تقدم الرجل بالعمر لا ينسى أي شخص رآه ومختلف تفاصيل حياته ويقول إنه يسير على خطى والده الإمام والمدرس في العهد العثماني.

ويقول محمد وهو مسن تركي عن سر صحته إن والده عمل مدرساً في مدرسة Eğridere وعمل إماماً لمسجد في منطقة شاهنالي لمدة 57 عاماً.

كما يضيف إنه يستيقظ منذ الساعة الثالثة والنصف بعد أذان الفجر فيصليه ولا يفوت أي صلاة أخرى من الصلوات الخمس ويواظب على القرآن.

عمره 105 أعوام.. مسن تركي يروي سر صحته وعلاقة القرآن الكريم "فيديو"
العم محمد في ولاية آيدن

وتابع محمد وهو مسن تركي في فيديو سر صحته إنه عمل كمزارع بعد خدمته في الجيش مدة 3 سنوات قبل أن يتزوج في عمر 45 عاماً.

لكن إلى جانب الزراعة نشط العم المسن محمد في تربية الحيوانات واجتهد في مهنته كمزارع حتى أصبح له حقله الخاص. 

كما أردف العم بأنه لم يتمكن من رؤية مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية بل صادف خلفه عصمت باشا عندما كان في الجيش.

ومن عاداته الأخرى الغذائية ذكر محمد أنه لا ينقطع عن الخضار والفواكه ويواظب أيضاً على تناول الزبادي والحليب يومياً خاصة على الإفطار.

أسرار العمر الطويل

وعن علاقة قراءة القرآن بالعمر الطويل تحدث خبراء في جامعة بيل الأمريكية عن دراسة تتعلق بهذا الخصوص.

وفيما يرتبط على ما يبدو بقصة مسن تركي وسر صحته رأت الدراسة أن البالغين الذين يقرؤون لمدة 3 ساعات ونصف أسبوعياً يصبحون أقل عرضة للوفاة بأمراض مثل أمراض الأعصاب.

ويكون ذلك بنسبة 23 بالمئة عن الآخرين الذين لا يقرؤون حسبما نقلته وكالة الأناضول عن المصادر ذاتها.

كما أكد باحثون في جامعة ساسكس البريطانية بأن القراءة ومنها قراءة القرآن تقلل من الإجهاد والضغط النفسي ما يقي من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وتتفوق القراءة بذلك على الاستماع للموسيقى أو على التنزه سيراً على الأقدام وما شابه من وسائل أخرى لتخفيف التوتر والضغوطات النفسية.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار