ركوة – تسببت أنباء فرار أسد من مالكه نحو غابات بيكوز بحالة ذعر ضمن الشطر الآسيوي من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا.
وبدأت القصة حين انتشرت معلومات في بعض منصات التواصل تحذر من فرار صاحبه رجل الأعمال الشهير جنكيز شكلارأوغلو Cengiz Şıklaroğlu.
وخرجت وكالة dha بتقرير مصور سلط الضوء على ذلك الخبر الكاذب وأكد صاحب الأسد فيه أن كل ما نشر حول ذلك عار عن الصحة.
ضجة أنباء أسد هارب من إسطنبول
وأكد جنكيز أن وجود هذا الحيوان يخضع لضوابط صارمة تمنع حدوث شيء من ذلك مثل تفتيش متكرر من وزارة الغابات وأرقام مرور لدخول الأقفاص وماشابه من إجراءات.
كما أوضح أن كل وسائل الأمان تلك تدحض فرضية الهروب التي روجت لها منصات التواصل وأثارت الذعر بين السكان.
وقال صاحب الأسد إنه سيجعل السلطات المختصة تتعامل مع مروجي الشائعات الكاذبة فيما أظهرت لقطات مصورة وجوده بجانب الأسود التي يريبها دون ملاحظة أي أمر مريب.
لكن جنكيز تحدث أيضاً عن شائعات سابقة زعمت عدم تغذية الأسد بشكل جيد ما أدى لتدهور حالته الصحية وتراجع وزنه وهو ما نفاه أيضاً.
الحيوانات المفترسة في تركيا
وتمنع تركيا تربية الحيوانات المفترسة في المنازل وتسمح بذلك شريطة أن يكون ضمن أماكن خاصة بإشراف وزارة الغابات وبمعايير أمان صارمة لمنع حدوث أي خطر.
لكن في وقت سابق أقدم صاحب مقهى في ولاية إسطنبول على وضع أسد ضمن صندوق زجاجي ليجذب إليه الزبائن.
المقهى الواقع في منطقة بيكوز التي جرت فيها ضجة أسد هارب من إسطنبول تضمن العديد من الحيوانات الأخرى مثل الطيور الببغاءات والتماسيح الصغيرة وغيرها.
وبيكوز الواقعة في القسم الشمالي من مضيق البوسفور ترتفع عن سطح البحر مسافة 270 متراً وتمر منها عدة أنهار وجداول مثل: كوتشوك سو Küçüksu، كوكسو Göksu، وريفا Riva.
كما تعد أحد أكثر المناطق هدوءاً في القسم الآسيوي من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا وفيها تم تصوير المسلسل التركي التاريخي قيامة أرطغرل.
ومن أبرز معالم المنطقة تلة وضريح النبي يوشع وهي ثاني أكبر تلة في إسطنبول بعد تلة تشاملجا، وفيها أيضاً سبيل إسحاق آغا وجامع بيكوز المركزي وقلعة يوروس مقابل منطقة سارير.