سياحةكاديرغا.. جامع بلا جدران يثير استغراب كل من يراه شمال شرقي تركيا...

كاديرغا.. جامع بلا جدران يثير استغراب كل من يراه شمال شرقي تركيا “فيديو” 

يرجع اسم جامع كاديرغا نسبة لهضبة تحمل ذات الاسم قرب ولاية طرابزون

ركوة – يلفت جامع تاريخي في الهواء الطلق على ارتفاع 1800 متر الأنظار، ويجذب إليه المصلين والزوار حيث أقيم بلا جدران في ولاية غوموش هانة شمال شرقي تركيا.

أطلق اسم جامع كاديرغا المفتوح أو بالتركية Kadirga Açık Camii وأقيم قبل نحو 560 عاماً.

وفي هذا الجامع يصلي المسلمون على العشب الأخضر منذ مئات السنين حسبما ترجمته ركوة.

كما ضم السلطان محمد الفاتح المنطقة للأراضي العثمانية سنة 1461.

وفي ذلك الوقت أراد السلطان العثماني أداء صلاة الجمعة في الهضبة فأحاطها بالحجارة وأدى الصلاة في جامع بلا جدران قرب طرابزون شرقي تركيا.

لكن بعد فترة تم بناء مئذنتين في المنطقة المحاطة بجدار منخفض.

جامع بلا جدران يثير استغراب كل من يراه شمال شرقي تركيا
جامع كاديرغا شرقي تركيا

جامع بلا جدران شرقي تركيا 

ويرجع اسم جامع كاديرغا الذي صمم بلا جدران شرقي تركيا نسبة لهضبة تحمل ذات الاسم.

كما يأتي إلى الجامع في الصيف المصلون من غيرسون وطرابزون وغوموش هانة لإقامة صلاة الجمعة.

وفي تقليد سائد منذ عدة قرون يمتلئ الجامع في يوم الجمعة بالمصلين الذين يؤدون فيه عباداتهم من الصلاة والأذكار وقراءة القرآن.

ونقلت وسائل إعلام عن إمام الجامع عاكف يازجي قوله إن هذا الجامع أدى فيه السلطان محمد الفاتح صلاة الجمعة.

وعادة ما تقام الصلاة في هذا الجامع خلال أشهر الصيف حيث يكتظ بالمصلين يوم الجمعة وفق ما نقله haber7.

كما أوضح أن أهالي غيرسون وطرابزون وغوموش هانة يتوافدون إليه كل جمعة لأداء تلك الصلاة ويرون فيها روحانية واطمئنان.

وتتضمن الهضبة مساجد أخرى لكن الصلاة في جامع كاديرغا بلا جدران شرقي تركيا تشبه الصلاة في المساجد أو الكبيرة مثل السلطان أيوب والسليمانية.

يلفت جامع تاريخي في الهواء الطلق على ارتفاع 1800 متر الأنظار، ويجذب إليه المصلين والزوار حيث أقيم بلا جدران في ولاية غوموش هانة شمال شرقي تركيا
جامع شرقي تركيا

اهتمام كبير محلياً ودولياً

وعلى الرغم من بساطة بنائه إلا أنه نال اهتماماً كبير من سكان المناطق التركية ومن السياح من مختلف أنحاء تركيا.

كما تستقطب الزوار السياح القادمين من شتى أنحاء العالم الذين يزورون ولاية غوموش هانة وطرابزون شمال شرقي تركيا.

وتعد مساجد تركيا إرث ديني وثقافي وتاريخي حيث أنشأت غالبيتها في عهد الدولة العثمانية ولا تزال تشع بنورها حتى يومنا هذا.

لكن كانت تلك الجوامع لإقامة الصلاة وللتعليم في الوقت ذاته حسبما ترجمته ركوة.

كما كانت شبه جامعات ومدارس تقام فيها دروس الطب والفلسفة والرياضيات والفلك والكيمياء وغيرها.

وحملت تلك المساجد تصميماً معمارياً فريداً من نوعه أضفى روحاً مختلفة لتركيا وولاياتها خاصة في جامع كاديرغا بلا جدران شرقي تركيا.

المصدرhaber7، ركوة

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار