ركوة – التقى وفد من كبار علماء المسلمين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتهنئته بالفوز في الانتخابات ومناقشة التجاوزات التي تطال المهاجرين فماذا جاء باللقاء مع علماء عرب وسوريين؟
ومن أبرز الحاضرين في الاجتماع: “الداعية عمر عبدالكافي، الداعية محمد راتب النابلسي، المفكر محمد مختار الشنقيطي وغيرهم من الدعاة العرب المعروفين في الساحة الدولية”.
ونقلت منصة “TR99” عن ما أسمتها مصادر مطلعة حديثها عن 8 مواضيع مهمة تمت مناقشتها خلال الاجتماع الذي التقى فيه الرئيس التركي مع علماء عرب.
لقاء الرئيس التركي مع علماء عرب
ومن أبرز المواضيع التي ناقشها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وفد علماء عرب وسوريين في العاصمة التركية:
دعم العالم العربي والإسلامي للرئيس التركي في الانتخابات الأخيرة.
التعبير عن المفاجأة من الحملة الأمنية السريعة فور خروج تركيا من الاستحقاق الانتخابي.
رفض التجاوزات التي طالت المهاجرين والأجانب من قبل بعض أفراد الشرطة وموظفي الدوائر الرسمية.
ضرورة سن قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية والعنصرية ومحاسبة من يستخدم هذه اللغة أياً كان سواء من العرب أو الأتراك أو غيرهم.
الدعوة إلى تعزيز دور العلماء المسلمين في تركيا للاستفادة منهم بشكل إيجابي.
ماذا قال أردوغان خلال اللقاء؟
الرئيس التركي أكد في اجتماعه مع وفد علماء عرب وسوريين أن الحملة تستهدف المخالفين الذين لا يحملون قيود إقامة نظامية و غير المنضبطين والمتورطين بجرائم داخل الأراضي التركية.
الرئيس التركي أكد أنه طلب من وزير الداخلية علي يرلي كايا اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع تجاوزات جديدة غير مرغوب فيها بحق المهاجرين.
دعم الوحدة الإسلامية والقضية السورية والمهاجرين السوريين.
توفير خط مباشر للتواصل مع الوفد في حال وقوع أي تجاوزات تطال المهاجرين.
وكان والي إسطنبول الجديد داوود غل قد علق قبل أيام على الأحداث الجديدة في الولاية الواقعة شمال غربي تركيا والحملة الأمنية التي تشنها السلطات ضد المهاجرين غير النظاميين في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر غل أن سياسة الهجرة تجاه أي شخص تقوم على الرحمة والعدالة لا القسوة وأنه لن يسمح لأي مهاجر غير نظامي بالتواجد في الولاية.
ولفت الوالي إلى أنه يتم ترحيل كل من ارتكب وتورط في جرائم مثل المخدرات، الإرهاب، التحرش وأي جرائم مماثلة بغض النظر عن أوراقه القانونية أو لا.
وللمزيد من المعلومات عن الحملة الأمنية في إسطنبول والتوضيحات الرسمية حيالها بإمكانكم قراءة المادة التالية: توضيحات تركية رسمية بخصوص الحملات الأمنية في إسطنبول.