ركوة – ضجت وسائل إعلام سورية وتركية بقصة زوجة هربت من زوجها وأولادها الثلاثة لأجل عشيقها في تركيا وتبين أنها تزوجت منه رغم كونها على ذمة آخر.
وانتشرت قصة مثيرة للجدل للزوجة “ملك أ” التي جاءت مع زوجها “عبد القادر ب” من محافظة الحسكة إلى هاتاي ومكثت لفترة في المخيمات ومن هناك بدا أن قصة الخيانة الزوجية قد بدأت.
وانتقلت ملك وزوجها عبد القادر وأولادهما الثلاثة سعاد وزهراء وياسمين إلى أضنة وهناك مكثا لفترة علماً أن العائلة غير مثبتة رسمياً لدى السلطات التركية والزواج ديني فقط.
سورية هربت من زوجها في تركيا
وفي الآونة الأخيرة اختفت الزوجة لفترة طويلة واضطر الزوج للبقاء في المنزل وعدم العمل للعناية بأولاده حسبما ذكر لوسائل إعلام تركية.
وحاول عبد القادر إرسال الأطفال إلى سوريا لدى أقاربهم لكنهم لم ينجح في الأمر فاضطر لمواصلة البحث عن والدتهم وتبين أنها متزوجة من آخر رغم أنها لازالت على عصمته.
كما أشار الزوج في قصة سورية هربت من زوجها في تركيا إلى أن ملك تزوجت أحد من تعرفت عليهم في مخيم هاتاي.
وكان ذلك في بداية دخول العائلة إلى هاتاي لافتاً إلى أن الخيانة بدأت منذ نحو 5 سنوات أي منذ مجيء الأسرة لتركيا.
لكن ذكر الرجل أنه ناشد زوجته للعناية بأولاده كونها والدتهم ولا يمكن فصلها عنهم إلا أنها لم تستجب لذلك ويبدو أن ذلك حصل قبل علمه بخيانتها.
ضجة واسعة
وأثارت قصة سورية هربت من زوجها في تركيا ضجة واسعة في منصات التواصل وتعليقات وردود فعل غاضبة.
ومن التعليقات ما كتبته لمى: “نعيش ونشوف العجائب الله المستعان والله يفرج ع الأب والأطفال”.
كما كتب متابع آخر: “يعني ليش مستغربين أنا ماني عرفقان يلي عم نشوفوا ونسمعه أسوأ من هيك والله يجيرنا من الأعظم ويحسن خاتمتنا”.
لكن تطرق رشيد إلى أطفال العائلة: “الله يكون بعون هالأطفال كيف بدهم يتقبلوا هيك قصة”.
كما سخر كريم أبو محمود معلقاً: وكم يوم بتتزوج الثالث وبتقضي شهر العسل وبعدا بتكمل دينا ع الرابع”.
وتجدر الإشارة إلى أن الرواية التي نقلتها وسائل إعلام تركية وردت من الزوج ولم يتبين مدى صحتها إذ لم تنقل أي مصادر حتى اللحظة ردود الزوجة على تلك الادعاءات.
كما أن المصادر الإعلامية مثل ملييت وilkhaber ذكرت لقب الزوج والزوجة وهو ما تتحفظ ركوة عن نشره في الموقع نظراً لحساسية الأمر وإمكانية أن تكون ادعاءات عبدالقادر غير دقيقة.