أخبار تركياصهاريج مياه لإنقاذ أغنام من الجفاف جنوب شرقي تركيا  "فيديو"

صهاريج مياه لإنقاذ أغنام من الجفاف جنوب شرقي تركيا  “فيديو”

تسببت درجات الحرارة المرتفعة بانخفاض منسوب المياه في أجزاء من تركيا

ركوة – قدمت بلدية تركية صهريج مياه خاص إلى المرتفعات في ولاية فان جنوبي شرقي تركيا فيما تجاوزت معدلات الحرارة أرقام قياسية وعملت السلطات على اتخاذ إجراءات تتعلق بالقمح لضمان كفاية البلاد منه.

وجاءت الخطوة بهدف سقاية الأغنام في أماكن تعاني الجفاف ضمن مقاطعة Gürpınar التابعة لولاية فان.

لكن تسببت درجات الحرارة المرتفعة بانخفاض منسوب المياه في العديد من السدود و الجداول والبرك وجفاف الموارد المائية بشكل كامل من بعض الهضاب.

مياه جنوب شرقي تركيا 

واستدعى ذلك تدخل السلطات لحماية الحيوانات في المرتفعات خاصة الأغنام.

كما قامت فرق بلدية تركية بنقل صهاريج مياه إلى المرتفعات الريفية جنوب شرقي تركيا رغم صعوبة التضاريس.

لكن استطاعت الفرق تقديم المساعدة وتلبية احتياجات القرى التي تعاني من الجفاف حسبما نقلته وكالة dha وترجمته ركوة.

وفي العديد من مناطق التي تنقصها مياه وتعاني الجفاف جنوب شرقي تركيا شوهدت قطعان الماشية وهي تندفع نحو برك مياه مؤقتة لتبريد أجسامها.

قدمت بلدية تركية صهريج مياه خاص إلى المرتفعات في ولاية فان جنوبي شرقي تركيا فيما تجاوزت معدلات الحرارة أرقام قياسية وعملت السلطات على اتخاذ إجراءات تتعلق بالقمح لضمان كفاية البلاد منه
ديار بكر

مواجهة الجفاف 

وتجاوزت درجات الحرارة في بعض أجزاء الشرق التركي مثل ولاية ديار بكر نحو 40 درجة مئوية.

كما تكررت الخطوات الهادفة لمحاربة الجفاف الذي أثر على مناطق عديدة في تركيا على مدار 12 شهراً.

وانخفضت نسب هطول الأمطار بنحو 66 بالمئة مقارنة بالمتوسط في المنطقة وبنسبة 19 بالمئة مقارنة بالعام الماضي حسبما نقلته رويترز عن هيئة الأرصاد الجوية التركية.

ومن ضمن إجراءات تأمين مياه ومكافحة الجفاف جنوب شرقي تركيا ومختلف أجزاء البلاد تكثيف أنقرة إنتاجها القياسي من القمح.

والهدف من الخطوة تجنب أي انقطاع محتمل في الإمدادات الغذائية فيما وصف رئيس اتحاد صناعة الدقيق خلوق تزجان بأن الموسم مثالي حسبما نقلته ديلي صباح التركية ورصدته ركوة.

لكن يقول المسؤول التركي إن هناك مخزون جيد من القمح يكفي حتى موسم الحصاد المقبل ومع ذلك تستمر البلاد في إنتاج القمح بكفاءة عالية.

موسم القمح

وتكافح السلطات التركية لمنع آثار الاحتباس الحراري على المنطقة حيث زادت الإنتاج بشكل كبير من القمح حتى ضمن المناطق التي تسمى أراضي قاحلة.

وتستهلك تركيا سنوياً نحو 19 مليون طن من القمح وقد تم إنتاج 21 مليون طن هذا العام ويكفي ذلك بشكل مريح حتى الموسم القادم.

كما وصفت وسائل إعلام تركيا بمستودع قمح عالمي لنجاحها في توفير المادة خلال مختلف الأوقات الصعبة.

 وبعد الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت تركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود برعاية أممية لضمان الأمن الغذائي العالمي وتصدير حبوب كييف التي أغلقت بسبب الاجتياح الروسي.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار