ركوة – باستخدام مواد نفايات تمكن رجل تركي من صناعة أداة مساعدة طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة على المشي تتضمن قطعاً بلاستيكية وحديدية فما قصة تلك المبادرة الإنسانية.
واستطاع Tuğrul Akdemir الذي يعمل أستاذاً ضمن مدرسة ثانوية مهنية من ابتكار أداة مساعدة على المشي.
وسيقدم تورغول تلك الأداة لفتاة مريضة تعاني من عدم القدرة على المشي وتتضمن قطع بلاستيكية وحديدية مثبتة على 4 دواليب صغيرة حسبما نقلته الأناضول التركية وترجمته ركوة.
أداة مساعدة على المشي
والهدف منها مساعدة الفتاة التي تعيش في غيرسون على السير بسهولة أكبر في فكرة لقيت ثناء واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر تورغول أن مثل الآلات تباع في الخارج بما لا يقل عن 1000 يورو، وأن الفكرة خطرت بباله حين علم أن الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات تتلقى علاجاً طبيعياً وتحتاج لمثل هذا الابتكار.
وأضاف: “قمنا بعمل تصميماتنا على الكمبيوتر، وتجولنا حول تجار الخردة والصناعيين وجمعنا المواد التي نحتاجها من المواد التي يرمونها للنفايات”.
وتم تصميم أداة مساعدة على المشي خلال نحو 20 يوماً وفق ما أردفه تورغول في فيديو حديثه لوكالة إخلاص التركية وفق ما ترجمته ركوة.
تطوير وسائل الأمان
وأكد تورغول أنهم جمعوا مع متبرعين من المدرسة نحو 600 ليرة تركية لجعل الأداة متينة وذات جودة عالية ووضع عجلات لها لاستيعاب الحمولة التي يمكن أن تحصل فوقها.
لكن الرجل أكد أن أداة مساعدة على المشي لاتزال بحاجة إلى نظام فرملة بسبب المنحدرات التي يمكن أن تسير فيها رغم أنهم وضعوا مختلف مقومات الأمان للممشاة.
وتابع: “اخترنا مواد بلاستيكية ومواد تتضمن الحديد حتى تكون الأداة أقوى وعملنا ما بوسعنا لجعلها أفضل من كافة النواحي”.
ولاقت خطوة رجل تركي إشادة واسعة انعكست في تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي.
العلاج الفيزيائي في تركيا
والعلاج الفيزيائي الذي يسمى بالعلاج الطبيعي أو طب إعادة التأهيل هو تخصص يستهدف المرضى الذين يعانون مصاعب حركية أو إدراكية وأعراض ناجمة عن خلل بالجهاز العضلي أو العصبي أو الجهاز المفصلي واللمفاوي.
ويعتني هذا النوع من الطب بالأشخاص الذين يوجد لديهم إعاقة مكتسبة أو فطرية أياً كان جنس المريض أوعمره أو أنشطته الرياضية وتعد مبادرة أداة مساعدة على المشي خير خطوة لدعم عملية إعادة التأهيل.
ويساعد هذا النوع من العلاجات في تركيا أو غيرها في إعادة التأهيل وتمكن من القضاء أو التقليل إلى الحد الأدنى من العواقب الجسدية والنفسية من أجل التمتع بحياة متوازنة.