ركوة – نقل إعلاميون ووسائل إعلام تركية موقفاً مؤثراً تجاه العرب صدر من خطيب جامع في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وضمن منشور له على فيسوك نقل الإعلامي السوري حسام الزير ما جرى في خطبة الجمعة ضمن جامع علي في حي غوناي كنت قرب جامعة غازي عنتاب.
وجاء في المنشور عن خطيب جامع في غازي عنتاب: “بعد انتهاء خطبة الجمعة خطيب مسجد الإمام علي في غازي عنتاب باللغة العربية اليوم ينتهي مشواري في هذا المسجد”.
رسالة خطيب جامع في غازي عنتاب
وأضاف الخطيب: “هذه آخر خطبة لي هنا..قضيت 6 سنوات، سأنتقل الآن إلى الشرق (التركي)” حسبما رصدته ركوة.
ووجه الداعية رسالة وداع للمصلين وأبناء الحي: “أحبكم جميعاً وبالأخص أخوتي العرب القادمين من بلاد رسول الله… شكراً لكم جميعاً”.
وختم الخطيب قائلاً وداعياً للمصلين وللأهالي في آخر خطبة له: “الله يألف بين قلوب الناس أجمعين ويزيد إنسانيتهم اتجاه بعضهم لأنها السبيل الوحيد لإشعار الكاره بذنبه”.
وعلق “حسام بطال” على المنشور في منصات التواصل قائلاً: “ذكرتني لما قضيت ست سنين بالخطابة بسوريا ، بآخر خطبة ودعتهن الوداع الأخير، بس الفارق أني انتقلت لِخارج سوريا”.
وكتبت آسيا: “كلام سليم الله يبارك فيه وبكل إنساني يسعى للإنسانية قولاً وفعلاً” فيما علقت خديجة: “ربي ييسر الخير للجميع هذا جامع حارتي القديمة”.
خطبة الجمعة في تركيا
وعادة ما تتبع مختلف الجوامع في تركيا خطبة جمعة موحدة صادرة عن رئاسة الشؤون الدينية Diyanet İşleri Başkanlığı في تركيا.
والرئاسة المذكورة حسبما رصدته ركوة مؤسسة تابعة للجمهورية وتحظى بمكانة هامة في تركيا وقد تأسست سنة 1924 بعد انتهاء العهد العثماني وهي منفصلة عن الوزارات.
ومن أبرز أهداف رئاسة الشؤون الدينية في تركيا إدارة المساجد ونشر تعاليم الدين الإسلامي حول العالم وتوعية المجتمع بالدين وبناء المعرفة السليمة بالقرآن والسنة.
كما تقوم الرئاسة بتبادل المعلومات مع الجمهور وتقديم التفسيرات والإرشادات اللازمة وتعزيز التسامح والتضامن والتكامل بين مجتمعات العالم.
وفي الوقت الحالي يشغل رئاسة الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش Prof. Dr. Ali ERBAŞ وهو خريج كلية الإلاهيات في جامعة مرمرة سنة 1984 ومن مواليد 1961.