ركوة – سباق طريف بواسطة مركبات خشبية ضمن ما يسمى رالي الخشب الذي يقام للمرة الرابعة في منطقة بوزانتي التابعة لولاية أضنة جنوبي تركيا.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها وكالة إخلاص لحظة انطلاق السباق الذي شاركت فيه 16 مركبة تم تجهيزها يدوياً بإشراف مسؤولين من المنطقة والولاية.
وكانت منافسة رالي الخشب ف أضنة طريفة ومليئة بالمتعة والإثارة مع دعم الجمهور للمتسابقين.
رالي الخشب في أضنة
وأظهرت اللقطات لحظات الهتاف والتشجيع الحماسي للمتسابقين الذين كان عليهم إكمال مسار 600 متر.
وتم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة في رالي الخشب ضمن ولاية أضنة جنوبي تركيا، بعضها من الذهب وأخرى حيوانات أليفة مثل الديك، الماعز.
وتتنوع المسابقات الغريبة التي تقام في الولايات التركية مثل رالي الخشب في أضنة وتختلف من منطقة لأخرى تقام مسابقة في الجبل الأسود للأشخاص الأكثر كسلاً.
وفي تلك المسابقة على المتنافسين أن يقضوا أكبر وقت وهم مستلقين مع حقهم في قراءة الكتب واستخدام الهواتف ويحصل الفائز على جائزة 300 يورو.
ومن المنافسات الغريبة أيضاً مسابقة حمل الزوج لزوجته أو العكس لأطول فترة ممكنة ومن يتفوق يحصل على سيارة حديثة.
وبعض المسابقات تشترط حمل الزوجة في طريق طويل مليء بالتلال وأخرى طينية وعرة.
مصارعة زيت الزيتون!
وبعيداً عن رالي الخشب في أضنة هناك منافسة مصارعة الزيت الشعبية الشهيرة في تركيا وتقام بشكل دوري في بعض أنحاء تركيا ومنها في مقاطعة قرق بنار التابعة لولاية أردنة شمال غربي تركيا.
ويقوم المصارعون بدهن أجسادهم بزيت الزيتون خلال المنافسات وهي من الرياضات القديمة التي تنتشر في القصور الصيفية للسلاطين العثمانيين.
ويعتقد الأتراك أن تلك الرياضة تطبيق لوصايا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة”.
وتتطلب تلك الرياضة بنية قوية وهي أيضاً وصية الرسول في حديثه: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير”.
ويجعل الزيت المدهون على الجسد مسك الخصم والإطاحة به تحدياً كبيراً للمنافس.
وأدخلت إلى تلك الرياضة مؤخراً قواعد حددت المدة الزمنية للمباراة و نظام احتساب النقاط لتحديد الفائز بعدما كانت المصارعة تستمر حتى انتصار أحد المتنافسين.