ركوة – سلطت وسائل إعلام ومواقع التواصل الضوء على موهبة شاب تركي في ولاية إسكي شهير شمال غربي تركيا الذي يوزع مئات الأكواب من الشاي بواسطة دراجته.
وشاركت وكالة إخلاص مقطع فيديو أظهر إسماعيل ديندار الذي يوزع 600 كوب من الشاي يومياً ضمن الولاية التركية.
ويقوم إسماعيل بذلك عبر ركوب دراجته ليحظى بتقدير الناس من حوله بسبب نشاطه وإتقانه لعمله.
ويستفيد شاب تركي في إسكي شهير من عمله خلال العطلات المدرسية بزيادة دخله المادي، وينال إعجاب الكثيرين بسبب روحه المفعمة بالنشاط والحب لما يقوم به.
شاب تركي في إسكي شهير
وحسب فيديو إخلاص يعمل ديندار طوال اليوم في محل الشاي بالمنطقة الصناعية الصغيرة في مقاطعة أودونبازاري Odunpazarı.
وما يميز هذا العامل عن غيره من موزعي الشاي، قيامه بتوزيع أكواب كاملة على دراجته دون أن يتسبب بأي ضرر فيها إذا تبقى طازجة وغير متأثرة بالحركة.
ويقول إسماعيل وهو شاب تركي في إسكي شهير إنه لجأ لهذا الأسلوب لسعيه إلى الإنجاز بسرعة وسعيه إلى أن ينال إعجاب من حوله بموهبته وجده.
وتظهر اللقطات التي انتشرت في وسائل إعلام ومواقع التواصل كيف يقوم شاب تركي في إسكي شهير بالسير على دراجته في الشوارع الجانبية ويمسك صينية الشاي المملوءة باليد الأخرى.
ومنذ نحو شهرين تقريبًا يعمل إسماعيل بهذه الطريقة ولم يتسبب بسكب أي من المنتجات رغم السرعة الكبيرة أثناء توزيع ما يصل إلى 600 كوب من الشاي يومياً.
تقاليد الشاي في تركيا
وكانت اليونسكو قد أدرجت قبل أشهر في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الشاي التركي مع الأذربيجاني.
وتعكس عادات الأتراك في الشاي حسن الضيافة وإنشاء روابط اجتماعية مميزة فضلاً عن الاهتمام بزراعة هذا المشروب المفضل.
ويقدم الشاي داخل أكواب صغيرة على شكل وردة بعد أن يتم تحضيره ضمن أباريق عادة ما يكون إبريقين واحدة للماء وواحد للشاي الخالص.
وتعتاد الأسر التركية على تناول هذا المشروب من الصباح للمساء أي في مختلف أوقات اليوم فيما يتجول حاملو صينيات الشاي في أسواق تركيا وهو مشهد قلماً تجده في دول أخرى.
يقوم موزعو الشاي وبائعوه بالتجول في شوارع إسكي شهير الشعبية وفي مختلف أنحاء تركيا لتقديم مشروبهم الشهير للتجار والزبائن كما ينتشر باعة الشاي المتجولون في مختلف المدن التركية الكبرى.