أخبار تركيازوجة تنقذ حياة زوجها بقصة تضحية عظيمة في أنطاليا "فيديو"

زوجة تنقذ حياة زوجها بقصة تضحية عظيمة في أنطاليا “فيديو”

لم ينس عدنان كايا فضل زوجته ملك معبراً عن شكره الكبير لها

ركوة – سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على قصة تضحية عظيمة عمرها 36 عاماً من زوجة تنقذ حياة زوجها في أنطاليا جنوب غربي تركيا.

وشاركت وكالة DHA قصة رجل أعمال تركي أصيب بأمراض قاتلة فتبرعت زوجته له بكليتها ونجا من الموت.

وجاء ذلك بعد معاناته من الفشل الكلوي ومرض السكري وضغط الدم وحاجته إلى كلية جديدة.

زوجة تنقذ حياة زوجها بقصة تضحية عظيمة في أنطاليا
تضحية عظيمة في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا

قصة تضحية عظيمة في أنطاليا

وحول تفاصيل قصة تضحية عظيمة في أنطاليا ذكرت الوكالة أن ملك كايا البالغة من العمر 55 عاماً قدمت كليتها لزوجها قبل أكثر من 3 عقود.

وأجرى زوجها عدنان كايا البالغ من العمر 61 عاماً عدة عمليات جراحية ليخرج معافى بعد فترة طويلة من الآلام و المعاناة.

ولم ينس كايا فضل زوجته معبراً عن شكره الكبير لها وعن أهمية التبرع والعمل الخيري لإنقاذ البشرية.

وعدنان كايا هو عضو سابق في غرفة التجارة والصناعة في أنطاليا وفي مؤسسة الصحة بجامعة أكدنيز.

وكان قد تقدم بطلب إلى مركز زراعة الأعضاء بجامعة أكدنيز بسبب تطور مرض السكري وضغط الدم وأمراض إضافية والفشل الكلوي لديه.

وفضلت زوجته ملك مساعدته بعدما كانت كليته تعمل بنسبة 10 بالمائة وتحتاج إلى عملية زرع عاجلة وفق ما نقلته وسائل إعلام حول قصة تضحية عظيمة في أنطاليا.

ويقول عدنان إن زراعة الأعضاء تنقذ الأرواح وأن هناك الكثير من المرضى ينتظرون ويجب تطوير هذا العلم وتكثيف الجهود فيه.

وذكرت ملك: “إذا كانت زوجتي بخير، فسنكون جميعاً بخير، سعيدة لأنني اتخذت هذا القرار”.

وتركيا الثالثة عالمياً في مراكز زراعة الأعضاء وتمتاز بتوفر أفضل الجراحين والأطباء.

زراعة الأعضاء في تركيا

وبعيداً عن قصة تضحية عظيمة في أنطاليا تشغل زراعة الأعضاء في تركيا حيزاً هاماً في التطور الطبي وقد أجريت أول عملية زرع بعد التجارب على الحيوانات في السبعينيات.

وأجريت عملية زرع الكلى من أم إلى ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في تشرين الثاني/نوفمبر 1975 في مستشفى جامعة هاجي تبة.

والنجاح في الزرع لا يتعلق فقط بتطور البلد في مجال الطب فحسب بل بالتطور من كافة النواحي والجوانب القانونية، وبالبنية التحتية الأخلاقية والتكنولوجية والعوامل الدينية والاجتماعية.

وهذا التطور انعكس على مكانة البلاد في هذا القطاع على المستوى العالمي وفق ما نقله موقع bimaristantr الطبي.

المصدرركوة، dha

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار