ركوة – شاركت وسائل إعلام تركية تفاصيل اتفاقية أبرمتها شركة كهرباء تركية مع عاصمة دولة عربية تتيح استغلال مخلفاتها لتوليد الطاقة.
ونقلت وكالة الأناضول تفاصيل اتفاق بين شركة 2M التركية لتكنولوجيا المعلومات و بلدية العاصمة الصومالية مقديشو حسبما ترجمته ركوة.
ونص اتفاق توليد كهرباء تركية من مخلفات عاصمة عربية على إنشاء مصنع للغاز الحيوي بالشراكة مع الشركة الصومالية لإدارة النفايات وخدمات التنظيف “IFFI” التابعة لبلدية مقديشو وشركة الكهرباء التركية.
كهرباء تركية من مخلفات عاصمة عربية
وحسب بيان بلدية العاصمة الصومالية مقديشو فإن المشروع الذي قد يساهم في توظيف عشرات الأشخاص ما يصل عددهم إلى 100 موظف سيتم إنجازه نهاية عام 2024.
وسيخضع المهندسون والأفراد الموظفون ضمن المشروع في تدريب مدته عام استعداداً للمشاركة في خدمات إنتاج ما يصل إلى نحو 5,6 ميغاواط من الطاقة الكهربائية حسب رئيس مجلس الشركة التركية مجاهد أكينجي.
وأضاف أكينجي أن اتفاقية توليد كهرباء تركية من مخلفات عاصمة عربية مكون من مرحلتين الأولى سيتم تنفيذها في 31 كانون الأول/ديسمبر القادم وفق ما ترجمته ركوة.
ومع حلول حزيران/يونيو 2024 تتم المرحلة الثانية لزيادة القدرات من 2,8 ميغاواط من الكهرباء إلى 5,6 وفق رئيس مجلس شركة 2M التركية لتكنولوجيا المعلومات.
ووفق ما ذكره نائب وزير الطاقة الصومالي إبراهيم محمد علي حول اتفاقية توليد كهرباء تركية من مخلفات عاصمة عربية فإن مثل هذه المشاريع التنموية مهمة للصومال التي تحتاج إلى طاقة عالية الجودة.
مشروع تركي واعد!
يعد مشروع توليد الكهرباء من النفايات من المشاريع الواعدة التي بدأتها تركيا قبل سنوات بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد “التخلص من القمامة والحصول على الطاقة بطرق صديقة للبيئة”.
ومن أبرز المحطات الكهربائية التي بدأت تطبيق المشروع محطة باليكاسير التي تعمل بغاز القمامة وتعد جزءاً من استثمارات شركة “Biotrend AŞ”.
ومن خلال محركاتها الثمانية وقدرتها على التخلص من 1600 طن من القمامة يومياً تمتلك المحطة سعة لإنتاج طاقة كهربائية مركبة تصل لنحو 11 ألفاً و312 ميغاوات من الكهرباء وقدرة على التخلّص من 1600 طنٍ من النفايات يومياً.
وفي تلك المحطة يتم جمع غاز الميثان الناتج عن تحلل النفايات العضوية مثل الخضروات الطازجة والفواكه والأغذية الناشئة عن المنازل في المستودع في بيئة خالية من الهواء.
وبعد ذلك يجري تجميع هذه القمامة في خزانات ضخمة استعداداً لتحويلها للمحرّكات التي تحرقها لتنتج طاقة حرارية لتوليد الكهرباء.