ركوة – يضم مطبخ غازي عنتاب العديد من الأطعمة والمأكولات المميزة التي تنافس المطابخ العربية والعالمية وتتضمن مزيجاً من النكهات والتوابل.
ويعد المطبخ التركي عموماً واحداً من أرقى المطابخ على مستوى العالم بالصلصات الفريدة والأطعمة اللذيذة والمشروبات المحلية الرائعة.
ومن تركيا خرج أفضل وأشهر الطُهاة العالميين وابتكروا العديد من الأطبال الفريدة والمميزة ومنها ما يتعلق بمأكولات مطبخ غازي عنتاب.
مطبخ غازي عنتاب 2023
ويضم المطبخ حوالي 252 نوعاً من المأكولات في مطبخها الغني والمرتبط بالثقافات المختلفة.
ومن أشهى المأكولات التي يشتهر بها مطبخ غازي عنتاب جنوبي تركيا حسب موقع gaziantep.net وترجمته ركوة:
الكباب بمختلف أنواعه وأطباق اللحوم مع الأرز أو بالتركية البيلاف والأطباق مع الزبادي وزيت الزيتون.
وهناك العديد من الحلويات التي تشتهر بها الولاية بالإضافة إلى الأطباق النباتية وكرات اللحم ومختلف أنواع المُعجنات.
وهناك السلطات والخضراوات المحشوة والحساء ومُختلف أنواع الشوربات.
ويصف الكثيرون غازي عنتاب عاصمة الطعام في العالم بسبب العديد من الأطعمة والمشروبات التقليدية الشهيرة.
كما جرى تضمين الولاية في قائمة اليونسكو للمُدن الإبداعية في فن الطهي.
و مطبخ غازي عنتاب هو الأغنى في تركيا حيث يمكن للزوار أن يتذوقوا نكهاته من الأناضول والشرق الأوسط.
اليوفالاما في غازي عنتاب
ومن الأكلات الشهيرة تلك التي تتألف من حساء من الأرز المطحون وكرات اللحم وتدعى اليوفالاما.
وفي اليوفالاما يتم تقطيع مكعبات صغيرة من اللحم ويضاف لها الحمص المطبوخ ويطحن الأرز واللحم معاً ويتم تحضيرهما ككرات ويوضعا على النار ويصب عليهما لبن الزبادي وفوقهما النعناع المجفف.
صندويشة الحمص
تم إدراج هذه الأكلة على قائمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم في مجال فن الأكل ومن أشهر المطاعم التي تقدمها محلات رجب أوسطة التي تختص فيها.
وتعد من المأكولات اللذيذة والرخيصة والمشبعة وسريعة الإعداد وتضم العديد من النكهات والتوابل.
ويتم تحضير الحمص عبر نقعه في الماء وسلقه لنحو 15 دقدقيقة ويتم وضعه بين الخبز والبندورة والفلفل والبقدونس والبصل والخس ويقدم حاراً أو بدون حر.
وتصنف غازي عنتاب من بين 163 مدينة أعلنتها اليونسكو من المدن المبدعة في مجال الطبخ.
حلوى الزردة
وهناك حلوى الزردة وهي عبارة عن أرز وسكر مع ماء الورد وهال وزعفران وتعود أصولها إلى تراكيا شمال غربي تركيا.
وكانت تلك الحلوى توزع في حلب قديماً وترتبط بالمثل الشعبي “بعد العيد ما في زردة” حيث كانت تقدم للفقراء في أيام الأفراح والأعياد.