أخبار تركياغرائب الصيف.. الاستحمام وماء الشرب المثلج لقطيع أغنام في أضنة "فيديو"

غرائب الصيف.. الاستحمام وماء الشرب المثلج لقطيع أغنام في أضنة “فيديو”

في بعض الحدائق والمنتزهات ضمن أضنة وصلت درجات الحرارة إلى 52 درجة

ركوة – لم يجد راعي أغنام وسيلة لتخفيف آثار الصيف والحر في ولاية أضنة جنوبي تركيا إلا أن يقوم بغسلها عدة مرات ويقدم لها ماء مثلج.

هي إحدى الطرق المتنوعة لمواجهة الحر الشديد في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

ووصلت درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها في الولاية وتجاوزت 50 درجة مئوية.

في بعض الحدائق والمنتزهات وصلت درجات الحرارة إلى 52 درجة.

وفي الظل 42 درجة وفق معطيات مديرية الأرصاد الجوية وفق تفاصيل فيديو غرائب الصيف في أضنة.

لم يجد راعي أغنام وسيلة لتخفيف آثار الصيف والحر الشديد في ولاية أضنة جنوبي تركيا إلا أن يقوم بغسلها عدة مرات يومياً ويقدم لها الماء المثلج
غسل الأغنام في أضنة

غرائب الصيف في أضنة

وأظهر مقطع مصور نشرته وكالة إخلاص هروب بعض الشباب في أضنة من الحر.

وقام الشبان في الفيديو بإلقاء أنفسهم داخل قنوات الري والسباحة فيها رغم المخاطر.

والهدف من ذلك تخفيف آثار الطقس الشديد علماً أن حالات الغرق المؤدي للموت تتكرر بشكل دوري على مدار العام.

كما نشرت وكالة إخلاص فيديو غرائب الصيف في أضنة ونقلت عن Zafer Oğuz وهو راعي أغنام قوله إنه يغسل الخراف من مرتين إلى 3 يومياً.

لكن ظافر يقدم لأغنامه الثلج البارد فوق مياه الشرب بهدف تبريدها لعدم تعرضهم للإصابة والمرض من عوامل الطقس الصعبة.

غرائب الصيف.. الاستحمام وماء الشرب المثلج لقطيع أغنام في أضنة
وضع الثلج لمياه الشرب للأغنام

الطقس جنوبي تركيا

واليوم الثلاثاء وصلت درجات الحرارة في أضنة إلى 37 أي أنها انخفضت مقارنة بالأيام الماضية نسبياً مع رطوبة بنسبة 28%.

لكن عادة ما يكون طقس الصيف في ولاية أضنة جنوبي تركيا حاراً وجافاً، فيما يكون مناخ فصل الشتاء معتدل ضمن الولاية.

وليس رعاة الأغنام وحدهم من يلجأون إلى الماء المثلج للتخفيف من وطأة الحر في أضنة.

وهناك عمال المطاعم الذين تحولت مهنتهم إلى أشغال شاقة قاموا بطريقة مشابهة.

غمر الرؤوس بالثلج

ووفق فيديو لوكالة إخلاص ظهر عمال داخل فرن في ولاية أضنة جنوبي تركيا وهم يغمرون رؤوسهم داخل وعاء من الماء المثلج.

والهدف من تلك الخطوة التخفيف من الحرارة الشديدة التي تصل إلى نحو 250 درجة خلال عملية الشواء.

كما تعاني مناطق في تركيا كغيرها من دول العالم ظاهرة النينو التي حذرت منها الأرصاد الجوية التركية.

وتتجسد الظاهرة بتيارات مائية حارة قادمة من غرب المحيط الهادئ أي من أستراليا.

لكن تلك التيارات تؤثر على المناخ وهي جزء من مشكلة التغير المناخي التي بدأت آثارها تظهر بشكل سلبي في السنوات الخمس الأخيرة.

وحذر مدير مركز أبحاث تغير المناخ لاوند قورناز من آثار أكثر سلبية خلال الأعوام القادمة.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار