ركوة – قرر مواطنون أتراك مساعدة 3 أطفال سوريين تركتهم والدتهم في أضنة وهربت من والدهم وتزوجت بآخر رغم كونها على عصمته في قصة أشبه بالأفلام جرت خلال الأيام الماضية.
وتم تأمين الأطفال من قبل فاعلي خير أتراك واستئجار منزل جديد للأب وأطفاله الثلاثة من قبل Turgut Geyik و Ogün Sever Okur.
ولونت جدران الغرفة بألوان طفولية مميزة وجهزت بمختلف اللوازم حسبما نقله موقع bursadabugun وترجمته ركوة.
أتراك يساعدون 3 أطفال سوريين
وحظيت بادرة أتراك يساعدون 3 أطفال سوريين بثناء كبير واستحسان من رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت زبيدة: “رضي الله عنهم لا يمكن ترك الأطفال وربنا يعطي الخير من كل شيء” فيما علق براق: “الله يتقبل ويجزي خيراً لكل من ساهم في هذا الفعل”.
كما كتبت فاطمة: “بعض الناس سيء وبعضهم يقدم نموذجاً جيد، ليحيا الخير ولينزل غضب الله على الناس السيئة الفاسقة”.
وكانت والدة الأطفال قد هربت مع عشيقها إلى أنطاليا حسب رواية زوجها الذي أكد أنها تزوجت من عشيقها رغم أنها على عصمته دينياً.
قصة أشبه بالأفلام
وترجع قصة الزوجة ملك أ إلى فيديو آخر نشرته وسائل إعلام تركية قبل أيام حيث تركت الزوجة زوجها عبد القادر ب واختفت بين ليلة وضحاها.
وينحدر عبد القادر من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا وجاء إلى تركيا إلى هاتاي ومكث لفترة ضمن المخيمات ومن هناك بدا أن قصة خيانة زوجية قد حصلت.
لكن بعد انتقال عبد القادر وملك والأطفال الثلاثة إلى أضنة ومكوثهم لفترة وما يربطهم فقط زواج ديني دون تثبيت في البلدية التركية هربت الأم وغابت عن الأنظار.
وبعد فترة تبين أن الأم هربت مع عشيقها إلى أنطاليا وهناك تزوجت منه بشكل رسمي مسجل لدى السلطات التي لا تعترف بالزواج الديني وتطلب إثبات وثائق رسمية حكومية صادرة من سوريا أو تركيا.
وكان عبد القادر قد حاول إرسال أطفاله إلى سوريا لدى أقاربهم لكنه لم ينجح في الأمر.
وقبل معرفته بخيانة أمهم اضطر لمواصلة البحث عن والدتهم وتبين أنها متزوجة من آخر رغم أنها لازالت على عصمته.
أثارت قصة سورية هربت من زوجها في تركيا ضجة واسعة في منصات التواصل وتعليقات وردود فعل غاضبة يمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل عبر المقال التالي: أشبه بالأفلام.. سورية هربت من زوجها وأولادها لأجل عشيقها في تركيا.