مشاهد كالأفلام لمداهمة مسلحين في إسطنبول شمال غربي تركيا “فيديو”

ركوة – نشرت وكالة إخلاص التركية مشاهد كالأفلام لمداهمة مسلحين في ولاية إسطنبول وتحديداً ضمن الشطر الأوروبي شمال غربي تركيا ضمن حملات أمنية متكررة للسلطات لضبط الأمن والاستقرار.

وبدا ضمن المقطع لقطات ليست مشاهد من فيلم  أو مسلسل بل حقيقة جرت في حي محمدية التابعة لبلدية كاغدهانة خلال ساعات متأخرة ليلاً.

وبدأت القصة حين داهمت السلطات مكاناً يشتبه باحتوائه على مخدرات ليتم إطلاق النار بشكل مفاجئ.

مشاهد كالأفلام في إسطنبول

واستدعى ما حصل تدخل عناصر إضافية من الشرطة وفرق المكافحة المدججة بالسلاح.

وأظهر فيديو مشاهد كالأفلام في إسطنبول الذي نشرته وكالة إخلاص وانتشر عبر منصات التواصل لحظة استنفار الأمن ومداهمة المكان.

كما تبين القبض على عدد من الأشخاص في الحادثة التي أدت لمقتل ضابط شرطة وإصابة آخر بجروح واعتقال أربعة مشتبه بهم.

وتشن السلطات التركية بين الحين والآخر حملات أمنية بهدف مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة والمطلوبين للقضاء.

حملات متكررة للأمن التركي

وخلال شهري حزيران وتموز الماضيين اعتقلت السلطات التركية 14 مشتبهاً به شمال غربي تركيا ضمن أحياء عدة  لمكافحة وملاحقة تجار المخدرات من ضمنها مشاهد كالأفلام في إسطنبول.

وداهمت السلطات كلاً من أحياء: “باشاك شهير وشيلي وتوزلا وأفجيلار وغازي عثمان باشا وإسنيورت وباتشيليفلر وبيوك شكمجة وشيشلي”.

وضبطت السلطات كميات من المخدرات واعتقلت عدداً من المشتبه بهم ونقلتهم إلى المحكمة في سعيها لضبط الأمن في مختلف أنحاء الولاية الواقعة شمال غربي تركيا.

ومنتصف العام الجاري أعلنت وزارة الداخلية التركية تنفيذ عمليات ضد تجار المخدرات و توقيف 34 شخصا بينهم مطلوبان على النشرة الحمراء للشرطة الدولية “إنتربول”.

وخلال عملية نفذتها ضد أحد التنظيمات الإجرامية يوم 13 حزيران/يونيو 2023 قبضت قوى الأمن التركية على 25 شخصاً ضمن عدة ولايات تركية وفق بيان الوزارة.

بعد جريمة أسنيورت

وبعيداً عن مشاهد كالأفلام في إسطنبول وفي يوليو/تموز الماضي شنت السلطات التركية حملة أمنية كبيرة في أسنيورت بسبب جريمة وصفت بالمروعة.

وانتشر لتلك الجريمة مقطع مصور داخل ماركت للمواد الغذائية أثار غضباً واسعاً في منصات التواصل.

وبحسب مديرية الأمن العام في إسطنبول شارك في الحملة أكثر من ألفي عنصر شرطة، بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر و6 طائرات درون.

وهدفت تلك الحملة إلى حفظ الأمن والنظام العام في المنطقة، بعد الجرائم التي تكررت في المنطقة وآخرها ما يتعلق بحوادث ثأر ووعيد جراء خلافات مادية.